بحـث
المواضيع الأخيرة
أبيات في الإخوان والأصدقاء من روائع الأدب العربي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أبيات في الإخوان والأصدقاء من روائع الأدب العربي
أبيات في الإخوان والأصدقاء من روائع الأدب العربي
جمعتُ لكم بعض الأبيات من روائع الأدب العربي في الأخوان والأصدقاء
أنشد ابن الأعرابي :
لعمركَ ما مالُ الفتى بذخيرة ٍ ... ولكنَّ إخوانَ الثقاتِ الذخائــرُ
وقال آخر :
أخاك أخاك إنّ من لا أخـــــــا له ... كساع ٍ إلى الهيــجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه ... وهل ينهض البازي بغير جناح
وقال آخر:
وبغضاءُ التقي أقلُّ ضيــــرا ً ... واسلـمُ مـن مودة ذي الفسوق ِ
ولن تنفك تـُحسد أو تـُعادَى ... فأكثر ما استطعت من الصديق ِ
وقال آخر :
إنّ أخـاكَ الحق من كان معك ... ومن يضر نــفسه لينفعك
ومن إذا ريبُ الزمان صدعك ... شتّتَ فيك شمله ليجمعك
وقال على بن أبي طالب كرم الله وجهه :
أخـــوك الذي إن أحوَجَــــتكَ مُلِمَّة ... من الدهر لم يَبرح لها الدهرَ واجمَا
وليس أخوكَ الحقُّ من إن تشعَّبَت ... علـــــــيك أمورٌ ظلّ يلحاكَ لائـــــمَا
وقال آخر:
إذا كان إخوانُ الرجال حرارة ... فأنـت الحلالُ الحلو والبـــــاردُ العذبُ
لنا جانبٌ منه دميـــثٌ وجانبٌ ... إذا رامه الأعداءُ مَركبُــــــــــه صعبُ
وتــأخذه عنـــــد المكارم هِزة ٌ ... كما اهتزَّ تحت البارح الغصنُ الرطب
وقال آخر :
أبـــكي أخا ًَ يــــتلقاني بنائــــلهِ ... قبل السؤال ويلقى السيف من دُوني
إنّ المنايــا أصابتني مصائــبُها ... فاستعجلت بأخ ٍ قد كان يكفيــــــــني
وقال رجل في أخ له :
وكنت إذا الشدائد أرهقتني ... يـــقوم لها واقعد لا أقوم
وصف أعرابي رجلا قال : كان يَتحسَّى مَرار الأخوان ويسقيهم عَذبه
وقال أعرابي:
أخ ٌ لك ما تــــراه الدهر إلاّ ... على العِلاَّت بـسَّاما ً جوادا
سألناه الجزيـــل فما تـَـلـَكَّا ... وأعطىَ فوق مُنيـتِنـَا وزادا
فأحسن ثم أحسن ثم عـُدنا ... فأحسن ثــم عُدتُ لــه فعادا
مِرارا ً لا أعود إليـــــه إلاّ ... تـبسَّم ضاحكا ًوثنى الوسادا
وقال السعدي الشيرازي:
قال لي المحبــوبُ لمَّا زرتـُـــه ... من ببابي قلتُ بـــــالباب أنا
قال لي أخطأت تعريـف الهوى ... حينما فرَّقت فيــــــــه بيننا
ومضى عامٌ فلمَّا جئــــــــــــته ... اطرق البـــاب عليـه موهنا
قال لي من أنت قلتُ انظر فما ... ثمَّ إلا أنت بـــــــــــالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى ... وعرَفت الحب فادخل يـــا أنا
وقال أبو العتاهية :
يــــقاس المرءُ بالمرء ِ إذا مـــــــــا هو ما شاهُ
ولــــــلقلب على القلب دليل حين يــــــــــــلقاهُ
ولــــلشكل على الشكل مقايـــــــــــيسٌ وأشباهُ
وفي العين غنى للعين أن تـــــــــــــنطق أفواهُ
وقال غيره :
أحبك حُبّيـــــــــــن لي واحدٌ ... وحبٌ لأنك أهلٌ لذاكـَــــــــــــــا
فأمَّا الذي أنـــت أهل لــــــه ... فحُسنٌ فضَلتَ به من سواكـَـــا
وأمَّا الذي في ضمير الحشا ... فلستُ أرى الحسن حتى أراكـَا
ولـــــيس ليَ المنُّ في واحد ٍ ... ولكن لك المنُّ في ذا وذاكـَــــا
ونحوه قول أبي الدلف لمخارق :
لعمري لئن قرَّت بقربك أعيـنٌ ... لقد سخنت بالبين منك عيونُ
فسِر وأقم، وقفٌ عليك مودتي ... مكانك من قلبي عليك مصون
قال اليزيدي رأيتُ الخليل بن أحمد فوجدته قاعدا ً على طنفسةٍ ( البساط الذي له خمل رقيق ) فأوسع لي فكرهتُ التضييق عليه ؛ فقال : إنه لا يضيق سمُّ الخِياط على متحابين ولا تسعُ الدنيا متباغضين.
وأنشد ابن الأعرابي :
أغمض للصديق عن المساوي ... مخافة أن أعيش بلا صديق
وقال المسيَّب بن علس:
وعين السخط تـُبصر كل عيبٍ ... وعينُ أخي الرضا عن ذاك تعمى
ونحوه لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر :
فلستَ براءٍ عيـــب ذي الودِّ كله ... ولا بعض ما فيــه إذا كنت راضيا
وعينُ الرضا عن كل عيبٍ كليلة ... ولكن عين السُّخط تبدي المساويا
وقال بعض الشعراء :
إذا ضيَّـــــــقتَ أمرا ًضاق جدّا ً ... وإن هونت ما قد عزَّ هانـا
فلا تهلك بشيءٍ فات يــــــأسا ً ... فكم أمر ٍتصعَّب ثم لانـــــــا
سأصبرُ عن رفيقي إن جفاني ... على كل الأذى إلا الهوانـــا
وقال كُثير:
ومن لا يُغمِّض عينه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
ومن يـــــــــتتبع جاهدا ًكل عثرةٍ ... يــــجدها ولا يسلم له الدهر صاحب
وقال آخر:
إذا ما صديقي رابني سوءُ فعله ... ولم يكُ عمّا ساءني بمفيـــق ِ
صبرتُ على أشياءَ منه تـريبني ... مخافة أن أبقى بغير صديــق ِ
وأنشد الرياشي :
إقبل أخـــــــــاك ببعضه ... قد يــــــقبل المعروف نزرا
واقبل أخـــــــــــاك فإنه ... إن ساء عصرا ًسرَّ عصرا
ونحوه قول الآخر :
أخ ٌلي كأيام الحيـاة إخاؤه ... تلوَّن ألوانا ًعلىَّ خـُطوبـها
إذا عِبتُ منه خلَّة ًفهجرته ... دعتني إليه خلَّة ٌ لا أعيبها
وقال آخر في زيارة الصديق :
أزور محمدا ًوإذا التقيـــنا ... تكلمت الضمائـــــرُ في الصدور ِ
فأرجعُ لم ألـُمه ولم يلمني ... وقد رضي الضميرُ عن الضمير ِ
وقال علي بن الجهم :
أبلغ أخا ًما تولـّى الله صحبتنا ... أنّى وإن كنـــتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وأن طرفي موصولٌ برؤيـــته ... وإن تباعد عن مثوايَ مثواهُ
الله يــــــعلمُ أنــي لستُ أذكره ... وكيف أذكره إذ لستُ أنــساهُ
وقال ابن أبي فنن في المعاتبة والتجني :
إذا كنت تغضبُ من غير ذنبٍ ... وتــعتبُ من غير جُرم ٍعليّــــا
طلبـتُ رضــــاك فإن عزّنـــي ... عددتك ميــتا ًوإن كنتَ حيّـــــا
قنِــــعتُ وإن كنـــتُ ذا حاجة ٍ ... فأصبحتُ من أكثر الناس شيّا
فلا تعجبنَّ بما في يديــــــــــك ... فأكثرُ منـــــه الذي في يديّــــا
وقال آخر:
وإخوان حسبتـــهم ُ دروعا ً ... فكانــــــــــوها ولكن للأعادي
وخلتـُـهمُ سهاما ًصائبـــاتٍ ... فكانــــــــوها ولكن في فؤادي
وقالوا قد صفـَت منـَّا قلوبٌ ... فقد صدقوا ولكــن عن ودادي
وقالوا قد سعينــا كل سعي ٍ ... ولقد صدقوا ولكن في فسادي
وقال أبو نهشل يعاتب صديقا ً له:
عدلتَ عن الرّحاب إلى المضيق ... وزرتَ البيت من غير الطريق ِ
وتظلمُ عنـــــــد طاعتك المُوالي ... وليس الظلم من فعل الصديـــق ِ
تــــــجودُ بفضل عدلك للأقاصي ... وتمنعه من الخِلِّ الشفيـــــــــق ِ
لـــــــقد أطلقتَ لي تـُهما ً أراها ... ستحملني على مضض العقوق ِ
وودع رجل صديقا ً له وهو يقول :
وداعك مثل ُ وداع الربيــع ... وفقدك مثــــل افتقاد الدِّيـَم
عليك السلام فكم من وفاءٍ ... نفارقه فيــــك أو من كرم
الديم : مطر يدوم في سكون بلا رعد ولا برق
وقال البحتري:
الله جارك في انــــطلاقك ... تـــــلقاء شامِكَ أو عراقك
لا تعذلني في مسيــــــري ... يـــــــــوم سرتُ ولم ألاقك
إنّــــــي خشيـــتُ مواقِفا ً ... للبيـــــن تسفح غرب ماقك
وعلمتُ ما يلقى الموَدِّع ... عند ضمك واعتنــــــــــاقك
فتـــــــركتُ ذاك تـــعمدا ً ... وخرجتُ أهربُ من فراقــك
غرب ماقك : دموع عينك
وكتب شاعر لصديقه العليل:
نُبِّئتُ أنّــــك معتلٌّ فقلتُ لهم ... نفسي الفداء له من كل محذور
يا ليت علـّته بي غير أن له ... أجر العليــــل وأني غيرُ مأجور
وكتب آخر مثل ذلك :
أقــــــــــول بحقٍّ واجبٍ لك لازم ٍ ... وإخلاص ِشكر ٍلا يغيره الدهرُ
بيَ السوء والمكروهُ لا بك كلـَّما ... أراداك كانا بي وكان لك الأجرُ
واختم بقول الإمام الشافعي رحمه الله :
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق ٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا
هذا ما جمعته لكم من أبيات عن الإخوان والأصدقاء
أنشد ابن الأعرابي :
لعمركَ ما مالُ الفتى بذخيرة ٍ ... ولكنَّ إخوانَ الثقاتِ الذخائــرُ
وقال آخر :
أخاك أخاك إنّ من لا أخـــــــا له ... كساع ٍ إلى الهيــجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه ... وهل ينهض البازي بغير جناح
وقال آخر:
وبغضاءُ التقي أقلُّ ضيــــرا ً ... واسلـمُ مـن مودة ذي الفسوق ِ
ولن تنفك تـُحسد أو تـُعادَى ... فأكثر ما استطعت من الصديق ِ
وقال آخر :
إنّ أخـاكَ الحق من كان معك ... ومن يضر نــفسه لينفعك
ومن إذا ريبُ الزمان صدعك ... شتّتَ فيك شمله ليجمعك
وقال على بن أبي طالب كرم الله وجهه :
أخـــوك الذي إن أحوَجَــــتكَ مُلِمَّة ... من الدهر لم يَبرح لها الدهرَ واجمَا
وليس أخوكَ الحقُّ من إن تشعَّبَت ... علـــــــيك أمورٌ ظلّ يلحاكَ لائـــــمَا
وقال آخر:
إذا كان إخوانُ الرجال حرارة ... فأنـت الحلالُ الحلو والبـــــاردُ العذبُ
لنا جانبٌ منه دميـــثٌ وجانبٌ ... إذا رامه الأعداءُ مَركبُــــــــــه صعبُ
وتــأخذه عنـــــد المكارم هِزة ٌ ... كما اهتزَّ تحت البارح الغصنُ الرطب
وقال آخر :
أبـــكي أخا ًَ يــــتلقاني بنائــــلهِ ... قبل السؤال ويلقى السيف من دُوني
إنّ المنايــا أصابتني مصائــبُها ... فاستعجلت بأخ ٍ قد كان يكفيــــــــني
وقال رجل في أخ له :
وكنت إذا الشدائد أرهقتني ... يـــقوم لها واقعد لا أقوم
وصف أعرابي رجلا قال : كان يَتحسَّى مَرار الأخوان ويسقيهم عَذبه
وقال أعرابي:
أخ ٌ لك ما تــــراه الدهر إلاّ ... على العِلاَّت بـسَّاما ً جوادا
سألناه الجزيـــل فما تـَـلـَكَّا ... وأعطىَ فوق مُنيـتِنـَا وزادا
فأحسن ثم أحسن ثم عـُدنا ... فأحسن ثــم عُدتُ لــه فعادا
مِرارا ً لا أعود إليـــــه إلاّ ... تـبسَّم ضاحكا ًوثنى الوسادا
وقال السعدي الشيرازي:
قال لي المحبــوبُ لمَّا زرتـُـــه ... من ببابي قلتُ بـــــالباب أنا
قال لي أخطأت تعريـف الهوى ... حينما فرَّقت فيــــــــه بيننا
ومضى عامٌ فلمَّا جئــــــــــــته ... اطرق البـــاب عليـه موهنا
قال لي من أنت قلتُ انظر فما ... ثمَّ إلا أنت بـــــــــــالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى ... وعرَفت الحب فادخل يـــا أنا
وقال أبو العتاهية :
يــــقاس المرءُ بالمرء ِ إذا مـــــــــا هو ما شاهُ
ولــــــلقلب على القلب دليل حين يــــــــــــلقاهُ
ولــــلشكل على الشكل مقايـــــــــــيسٌ وأشباهُ
وفي العين غنى للعين أن تـــــــــــــنطق أفواهُ
وقال غيره :
أحبك حُبّيـــــــــــن لي واحدٌ ... وحبٌ لأنك أهلٌ لذاكـَــــــــــــــا
فأمَّا الذي أنـــت أهل لــــــه ... فحُسنٌ فضَلتَ به من سواكـَـــا
وأمَّا الذي في ضمير الحشا ... فلستُ أرى الحسن حتى أراكـَا
ولـــــيس ليَ المنُّ في واحد ٍ ... ولكن لك المنُّ في ذا وذاكـَــــا
ونحوه قول أبي الدلف لمخارق :
لعمري لئن قرَّت بقربك أعيـنٌ ... لقد سخنت بالبين منك عيونُ
فسِر وأقم، وقفٌ عليك مودتي ... مكانك من قلبي عليك مصون
قال اليزيدي رأيتُ الخليل بن أحمد فوجدته قاعدا ً على طنفسةٍ ( البساط الذي له خمل رقيق ) فأوسع لي فكرهتُ التضييق عليه ؛ فقال : إنه لا يضيق سمُّ الخِياط على متحابين ولا تسعُ الدنيا متباغضين.
وأنشد ابن الأعرابي :
أغمض للصديق عن المساوي ... مخافة أن أعيش بلا صديق
وقال المسيَّب بن علس:
وعين السخط تـُبصر كل عيبٍ ... وعينُ أخي الرضا عن ذاك تعمى
ونحوه لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر :
فلستَ براءٍ عيـــب ذي الودِّ كله ... ولا بعض ما فيــه إذا كنت راضيا
وعينُ الرضا عن كل عيبٍ كليلة ... ولكن عين السُّخط تبدي المساويا
وقال بعض الشعراء :
إذا ضيَّـــــــقتَ أمرا ًضاق جدّا ً ... وإن هونت ما قد عزَّ هانـا
فلا تهلك بشيءٍ فات يــــــأسا ً ... فكم أمر ٍتصعَّب ثم لانـــــــا
سأصبرُ عن رفيقي إن جفاني ... على كل الأذى إلا الهوانـــا
وقال كُثير:
ومن لا يُغمِّض عينه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
ومن يـــــــــتتبع جاهدا ًكل عثرةٍ ... يــــجدها ولا يسلم له الدهر صاحب
وقال آخر:
إذا ما صديقي رابني سوءُ فعله ... ولم يكُ عمّا ساءني بمفيـــق ِ
صبرتُ على أشياءَ منه تـريبني ... مخافة أن أبقى بغير صديــق ِ
وأنشد الرياشي :
إقبل أخـــــــــاك ببعضه ... قد يــــــقبل المعروف نزرا
واقبل أخـــــــــــاك فإنه ... إن ساء عصرا ًسرَّ عصرا
ونحوه قول الآخر :
أخ ٌلي كأيام الحيـاة إخاؤه ... تلوَّن ألوانا ًعلىَّ خـُطوبـها
إذا عِبتُ منه خلَّة ًفهجرته ... دعتني إليه خلَّة ٌ لا أعيبها
وقال آخر في زيارة الصديق :
أزور محمدا ًوإذا التقيـــنا ... تكلمت الضمائـــــرُ في الصدور ِ
فأرجعُ لم ألـُمه ولم يلمني ... وقد رضي الضميرُ عن الضمير ِ
وقال علي بن الجهم :
أبلغ أخا ًما تولـّى الله صحبتنا ... أنّى وإن كنـــتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وأن طرفي موصولٌ برؤيـــته ... وإن تباعد عن مثوايَ مثواهُ
الله يــــــعلمُ أنــي لستُ أذكره ... وكيف أذكره إذ لستُ أنــساهُ
وقال ابن أبي فنن في المعاتبة والتجني :
إذا كنت تغضبُ من غير ذنبٍ ... وتــعتبُ من غير جُرم ٍعليّــــا
طلبـتُ رضــــاك فإن عزّنـــي ... عددتك ميــتا ًوإن كنتَ حيّـــــا
قنِــــعتُ وإن كنـــتُ ذا حاجة ٍ ... فأصبحتُ من أكثر الناس شيّا
فلا تعجبنَّ بما في يديــــــــــك ... فأكثرُ منـــــه الذي في يديّــــا
وقال آخر:
وإخوان حسبتـــهم ُ دروعا ً ... فكانــــــــــوها ولكن للأعادي
وخلتـُـهمُ سهاما ًصائبـــاتٍ ... فكانــــــــوها ولكن في فؤادي
وقالوا قد صفـَت منـَّا قلوبٌ ... فقد صدقوا ولكــن عن ودادي
وقالوا قد سعينــا كل سعي ٍ ... ولقد صدقوا ولكن في فسادي
وقال أبو نهشل يعاتب صديقا ً له:
عدلتَ عن الرّحاب إلى المضيق ... وزرتَ البيت من غير الطريق ِ
وتظلمُ عنـــــــد طاعتك المُوالي ... وليس الظلم من فعل الصديـــق ِ
تــــــجودُ بفضل عدلك للأقاصي ... وتمنعه من الخِلِّ الشفيـــــــــق ِ
لـــــــقد أطلقتَ لي تـُهما ً أراها ... ستحملني على مضض العقوق ِ
وودع رجل صديقا ً له وهو يقول :
وداعك مثل ُ وداع الربيــع ... وفقدك مثــــل افتقاد الدِّيـَم
عليك السلام فكم من وفاءٍ ... نفارقه فيــــك أو من كرم
الديم : مطر يدوم في سكون بلا رعد ولا برق
وقال البحتري:
الله جارك في انــــطلاقك ... تـــــلقاء شامِكَ أو عراقك
لا تعذلني في مسيــــــري ... يـــــــــوم سرتُ ولم ألاقك
إنّــــــي خشيـــتُ مواقِفا ً ... للبيـــــن تسفح غرب ماقك
وعلمتُ ما يلقى الموَدِّع ... عند ضمك واعتنــــــــــاقك
فتـــــــركتُ ذاك تـــعمدا ً ... وخرجتُ أهربُ من فراقــك
غرب ماقك : دموع عينك
وكتب شاعر لصديقه العليل:
نُبِّئتُ أنّــــك معتلٌّ فقلتُ لهم ... نفسي الفداء له من كل محذور
يا ليت علـّته بي غير أن له ... أجر العليــــل وأني غيرُ مأجور
وكتب آخر مثل ذلك :
أقــــــــــول بحقٍّ واجبٍ لك لازم ٍ ... وإخلاص ِشكر ٍلا يغيره الدهرُ
بيَ السوء والمكروهُ لا بك كلـَّما ... أراداك كانا بي وكان لك الأجرُ
واختم بقول الإمام الشافعي رحمه الله :
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق ٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا
هذا ما جمعته لكم من أبيات عن الإخوان والأصدقاء
رد: أبيات في الإخوان والأصدقاء من روائع الأدب العربي
مشكوووووووووور اخي
ومبدعنا الرائع والمتالق
الكاتب الكبير
اشكرك على ما تزودنا فيه من اروع ما كتب في لغتنا الجميله
ولك منا كل التقدير
تحياتي لشخصك الكريم
ننتظر مزيدك
ومبدعنا الرائع والمتالق
الكاتب الكبير
اشكرك على ما تزودنا فيه من اروع ما كتب في لغتنا الجميله
ولك منا كل التقدير
تحياتي لشخصك الكريم
ننتظر مزيدك
رد: أبيات في الإخوان والأصدقاء من روائع الأدب العربي
يسلمو ابو هنيه للشعر الرائع واجمل الكلمات الموصوله
الله يعطيك العافيه بما جدت به
وسلمت يمناك
الله يعطيك العافيه بما جدت به
وسلمت يمناك
مواضيع مماثلة
» من روائع نزار قباني
» روائع اخلاق الرسول _ _ _ الصبر
» احد هموم الشاب العربي
» طبق من بلاد المغرب العربي
» المحاجب ---من المغرب العربي
» روائع اخلاق الرسول _ _ _ الصبر
» احد هموم الشاب العربي
» طبق من بلاد المغرب العربي
» المحاجب ---من المغرب العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
22/4/2014, 5:55 am من طرف wsemabohaidr
» بريطانيا: الانتخابات الرئاسية المزمعة في سورية مخالفة للمعايير الدولية
22/4/2014, 5:54 am من طرف wsemabohaidr
» بان كي مون يعتبر إجراء انتخابات الرئاسة في سورية معرقلة للحل السياسي
22/4/2014, 5:53 am من طرف wsemabohaidr
» اهلا بكم منورين
22/4/2014, 5:49 am من طرف wsemabohaidr
» السلام عليكم
7/11/2012, 2:17 am من طرف سليمان غنطاوي
» دونات الشوكولاته
13/5/2012, 7:45 am من طرف زاد الخير
» ااااشتقتلكم
13/5/2012, 7:43 am من طرف زاد الخير
» بث مباشر لنهائى دورى أبطال أوروبا
8/5/2012, 12:39 am من طرف bossy2011
» افضل موقع لكورسات البرمجة
5/10/2011, 7:15 am من طرف bossy2011