أربع رصاصات تنهي حياة عاشقين في بغداد

العراقيون لم يصدقوا أنهم سيتخلصون، في يوم من الايام، من كابوس السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة التي طالت أغلب فئات المجتمع العراقي، ولم تفرق بين هذه الفئة وتلك الفئة.لكن عملية القتل والانتحار في العراق لم تكن ضد اهداف سياسية او أمنية أو دينية فقط، بل دخلت حتى في حالات الحب ،
هذا الشيء الذي يخفق له القلب وتذوب معه كل الاحاسيس، ويقدسه العشاق، تحول عند العراقيين الى قتل وانتحار وانتقام.

الشاب العراقي اصبح اليوم ،اما قاتلا او مقتولا، اما انتحاريا و يرتدي حزاما ناسفا، او يحمل سلاحا ناريا أو ان يكون ضحية مغدور بها لهولاء، من حول هذا الانسان الوديع المتسامح الذي ينتمي الى اقدم الحضارات الى هذه الحالة؟ سؤال يبقى مفتوحا.

بالامس وفي جامعة مدينة واسط جنوبي العراق، قتل طالب جامعي حبيبته وهي طالبة جامعية ايضا بثلاث رصاصات في داخل الجامعة لينتحر هو الآخر بعد ان اطلق رصاصة واحدة نحو رأسه.الطالب الجامعي(علي) احب احدى زميلاته في الجامعة وتقدم الى اهلها لخطبتها، الا ان اهل الفتاة رفضوا طلبه، وبقى محتارا وهو يشعر انه وحبيبته سيفترقان لا سيما وانهما في المرحلة الاخيرة، ويوم الاربعاء الماضي، كان آخر يوم لطلبة الجامعات العراقية حيث أدوا آخر امتحان لهم، مساء الثلاثاء جالت في مخيلة (علي ) عدة صور، وافكار، إلا ان فكرة لا حياة بدون الحبيبة سيطرت على كل الافكار، وفي آخر يوم جامعي اعد الخطة وهيأ كل المستلزمات، وبالفعل كان ينظر الى حبيبته التي كانت تمشي في باحة كلية العلوم، ولم يعد يتحمل فكرة الفراق فاطلق عليها ثلاث رصاصات من مسدس يحمله، لتقع وسط الحرم الجامعي قتيلة برصاصات الحب والعشق الأزلي، اما الحبيب فكان حسم امره ووجه المسدس الى رأسه واطلق رصاصة واحدة ليسقط ارضا الى جانبها.خاتمة العام الدراسية والتخرج كان للحبيبين خاتمة لحياتهما وتخرجا من هذه الدنيا الى دنيا اخرى، وفي منزلهما توشحت الجدران بالسواد بدلا من صور التخرج، لتدخل الاسرتان في ملف القضايا القانونية والعشائرية، وماذا سيطلب اهل القتيلة من اهل القتيل المقتول.اما الكلية التي ينتمي اليها الحبيبان فالتحقيقات بدأت، والمحققون مشغولون بقضية واحدة هي كيف تمكن الطالب من إدخال سلاح (مسدس) الى داخل الحرم الجامعي، حيث تمنع السلطات الامنية، وهناك نقاط تفتيش واجهزة لهذا الغرض

يا لطيف
اللهم اجعلنا لا نعشق سواك يا رب العالمين
اشكرك اخ وسيم على الطرح المميز
واكيد هذه الافكار كلها من ما نراه من الفضائيات
والتي جعلت جميع الافكار الهدامه للحياه والانسانيه
مجرد فكرة فلم او مسلسل ليتعلم وياخذوا منها افكارهم ابنائنا
ليخطط لحياته ومستقبله على طرقهم الخاصه باليهود والامريكان
لينتهي الدين الاسلامي والشريعه التي تعلمناها بان حتى التفكير بالانتحار حرام

ولا حول ولا قوه الا بالله
وتحياتي لك

يالهي
قصه جدا مؤلمه بتفاصيلها وسيمو
فمن حب الى قتل الى تحقيقات جنائيه
وكل حسب ما يهمه
مصالح طغت على الجميع
لا سيما هذا القاتل الابله الذي زرع الحقد والنار وذهب
ليخلف وراءه قصه الم وندم ومعاناه لمن هم بعده
يسلمو وسيم خبر قوي ومميز

الى جحيم الخلد
يقطع الحب وساعتة

الله يستر من الحب وفعايله

اشكر مروركم الكريم على مواضيعي
يضرب الحب شو بيزل