بحـث
المواضيع الأخيرة
الفوارق 2
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفوارق 2
من طرف زاد الخير 4/3/2010, 7:39 am
الفوارق 2
اعذروني لم أقصد الاهانة ولا الانتقاص ولكن نظرت في أرجاء الكون الفسيح فارتد إلي بصري خاسرا وهو حسير ولم أجد لهذه الأمة مكانة فبدأت أقارنها بأقرانها من بشر وحجر وشجر حتى وصلت إلى جنس كثير وجوده في القرآن فقد ذكر الله الغراب والسبع والخيل والحمار والنمل والنحل والبغل والفيل والقرد والضفدع والجراد والقمل والناقة والجمل والماعز والشاة والكبش والكلب فقلت سبحان الله ... ما الفرق بيننا وبينهم فوجدت الأمر عظيم ووجدت ..............أن
البهائم تجوع كما نجوع، لكنها في سلامة من همِّ الرزق وخوف الفقر وكرب الحاجة وذل السؤال.
البهائم تلد كما نلد، وتفقد أولادها كما نفقد، لكنها في راحة من هلع المَثْكَلة وجزع الميتمة، وهمِّ اليتامى والمستضعفين والمضطهدين والمظلومين.
البهائم تتلذذ كما نتلذذ، وتَأْلَم كما نأْلَم، لكنها في راحة مما يأكل القلوب ويُقرِّح الجفون، ويقض المضاجع، ويقطع الأرحام، ويفرق الشَّمل، ويخرب البيوت من مهلكات كالحسد والكذب والنميمة والفرية والقذف والخيانة والنفاق والعقوق ونكران الجميل.
البهائم تُعرف بنوع من الإدراك أعطاها الله إياه ما يضرها وما ينفعها لكنها في سلامة من أعباء التكاليف، وثقل الأوزار، ومضض الشك، وعذاب الضمير، وهمِّ السؤال بين يدي الحكيم الخبير.
البهائم تمرض كما نمرض، وتموت كما نموت، لكنها في راحة من التفكير في عقبى المرض، وفراق الأحباب بعد الممات، وسكرات الموت ومصير ما وراء القبور من حشرٍ ونشور.
يبقى هذا الإنسان الضعيف الهلوع الجزوع، المطماع المختال الفخور المتكبر المترف، شقيًا تعيسًا، سيئ الحظ، عظيم البلاء، منحط الرُّتبة، بائس المصير حين يكون تفكيره بلا إيمان، ولا غرابة
اعذروني لم أقصد الاهانة ولا الانتقاص ولكن نظرت في أرجاء الكون الفسيح فارتد إلي بصري خاسرا وهو حسير ولم أجد لهذه الأمة مكانة فبدأت أقارنها بأقرانها من بشر وحجر وشجر حتى وصلت إلى جنس كثير وجوده في القرآن فقد ذكر الله الغراب والسبع والخيل والحمار والنمل والنحل والبغل والفيل والقرد والضفدع والجراد والقمل والناقة والجمل والماعز والشاة والكبش والكلب فقلت سبحان الله ... ما الفرق بيننا وبينهم فوجدت الأمر عظيم ووجدت ..............أن
البهائم تجوع كما نجوع، لكنها في سلامة من همِّ الرزق وخوف الفقر وكرب الحاجة وذل السؤال.
البهائم تلد كما نلد، وتفقد أولادها كما نفقد، لكنها في راحة من هلع المَثْكَلة وجزع الميتمة، وهمِّ اليتامى والمستضعفين والمضطهدين والمظلومين.
البهائم تتلذذ كما نتلذذ، وتَأْلَم كما نأْلَم، لكنها في راحة مما يأكل القلوب ويُقرِّح الجفون، ويقض المضاجع، ويقطع الأرحام، ويفرق الشَّمل، ويخرب البيوت من مهلكات كالحسد والكذب والنميمة والفرية والقذف والخيانة والنفاق والعقوق ونكران الجميل.
البهائم تُعرف بنوع من الإدراك أعطاها الله إياه ما يضرها وما ينفعها لكنها في سلامة من أعباء التكاليف، وثقل الأوزار، ومضض الشك، وعذاب الضمير، وهمِّ السؤال بين يدي الحكيم الخبير.
البهائم تمرض كما نمرض، وتموت كما نموت، لكنها في راحة من التفكير في عقبى المرض، وفراق الأحباب بعد الممات، وسكرات الموت ومصير ما وراء القبور من حشرٍ ونشور.
يبقى هذا الإنسان الضعيف الهلوع الجزوع، المطماع المختال الفخور المتكبر المترف، شقيًا تعيسًا، سيئ الحظ، عظيم البلاء، منحط الرُّتبة، بائس المصير حين يكون تفكيره بلا إيمان، ولا غرابة
زاد الخير- الابراج :
عدد المساهمات : 96
العمر : 40
الشعبية : 3
نقاط : 15771 -
wsemabohaidr- المدير العام
- الابراج :
عدد المساهمات : 1479
العمر : 41
الشعبية : 5
نقاط : 18456 -
رد: الفوارق 2
من طرف ابن اليمن 4/3/2010, 11:24 am
جزاك الله خيرا
على طرحك القيم والرائع..
بورك فيك..ورفع الله قدر
ننتظر منك كل ما هو جديد ومميز
على طرحك القيم والرائع..
بورك فيك..ورفع الله قدر
ننتظر منك كل ما هو جديد ومميز
ابن اليمن- الابراج : عدد المساهمات : 415
العمر : 45
الشعبية : 0
نقاط : 16546 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» بريطانيا: الانتخابات الرئاسية المزمعة في سورية مخالفة للمعايير الدولية
» بان كي مون يعتبر إجراء انتخابات الرئاسة في سورية معرقلة للحل السياسي
» اهلا بكم منورين
» السلام عليكم
» دونات الشوكولاته
» ااااشتقتلكم
» بث مباشر لنهائى دورى أبطال أوروبا
» افضل موقع لكورسات البرمجة