بحـث
المواضيع الأخيرة
اشهر شعراء العرب
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اشهر شعراء العرب
(قيس بن ذريح بن الحباب الكناني)
عصر الاسلام...
. شاعر
من العشاق المتيمينوهو مش شعراء عصر الاسلام, اشتهر بحب لبنى بنت معمر بن
الحباب فتزوجها ثم طلقها بتحريض أمه, فتزوجت من غيره فلم يطق بعدها عنه
فطلقها زوجها وعادت إلى قيس. من شعراء العصر الأموي ومن سكان المدينة وكان
رضيعا مع الحسين بن علي بن أبي طالب أرضعتهما أم قيس بنت حصن من بني زريق.
شعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين إلى المحبوب .
يقولون: لبنى فتنة كنت قبلها ** بخير، فلا تندم عليها وطلق
فطاوعت أعدائي، وعصيت ناصحي ** وأقررت عين الشامت المتخلق
وددت، وبيت الله، أني عصيتهم ** وحملت في رضوانها كل موبق
وكلفت خوض البحر، والبحر زاخر ** أبيت على أثباج موج مغرق
كأني أرى الناس المحبين بعدها ** عصارة ماء الحنظل المتفلق
فتنكر عيني بعدها كل منظر ** ويكره سمعي بعدها كل منطق
ويقول أخرى :
وفارقت لبنى ضلة فكأنني ** قرنت إلى العيوق ثم هويت
فيا ليت أني مت قبل فراقها ** وهل ترجعن فوت القضية ليت
فصرت وشيخي كالذي عثرت به ** غداة الوغى بين العداة كميت
فقامت، ولم تضرر هناك، سوية ** وفارسها تحت السنابك ميت
فإن يك هيامي بلبنى غواية ** فقد يا ذريح بن الحباب، غويت
فلا أنت ما أملت في رأيته ** ولا أنا لبنى والحياة حويت
فوطن لهلكى منك نفسا فإنني ** كأنك بي قد يا ذريح، قضيت
امرؤالقيس بن حجر بن الحارث بن عمرو
العصر الجاهلي). . . . الكندي
، يقال
لهو الملك الضليل وذو القروح ، وهو من أهل نجد ، من الطبقة الأولى ،طرده
أبوه لما صنع الشاعر بفاطمة ما صنع ـ وكان لها عاشقاً ـ وأمر بقتله ، ثم
عفا منه ، ونهاه عن قول الشعر ، ولكنه نظم بعدئذٍ فبلغ ذلك أباه فطرده ،
وبقي طريداً الى أن وصله خبر مقتل أبيه ـ الذي كان ملكاً على أسد وغطفان ـ
على أيدي بني أسد ، وكان حينذاك بدُمون ـ بحضر موت ـ فقال : (( ضيعني
صغيراً ، وحملني دمه كبيراً ، لا صحو اليوم ، ولا سكر غداً اليوم خمر ،
وغداً ، أمر )) .وأخذ يطلب ثأر أبيه ، يستنجد القبائل ، الى أن وصل الى
السموأل ، والحارث الغسان ـ في بلاد الشام ـ وقيصر الروم ـ في القسطنطينية
ـ الذي ضم إليه جيشاً كثيفاً ، فوشى رجل من بني أسد بامرىء القيس الى قيصر
، فبعث إليه بحلة وشي مسمومة منسوجة بالذهب . فلما وصلت إليه لبسها ،
فأسرع فيه السم ، وسقط جلده ، وكان حينذاك بأنقرة ، التي مات فيها . وله
أشعار كثيرة ، يصف فيها رحلته هذه
قفا فيك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
إذَا ما الثُّريَّا في السَّماءِ تَعَرَّضَتْ
تَعَرُّضَ أثْناءِ الوِشَاحِ المُفَضَّلِ
فَجِئْتُ وَقَد نَضَّتْ لِنَوْم ثِيَابَهَا
لدَى السَّتْرِ إِلاَّ لِبْسَةَ المتفضل
فَقالَتْ يَمينَ اللهِ مَالَكَ حيْلَةٌ
وَمَا أن أَرَى عَنْكَ الْغَوَاية تَنْجَلِي
خَرَجتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَا
عَلَى أَثَريْنَا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية العبسي
العصر الجاهلي..
، من
مضر ، أشهر فرسان العرب في الجاهلية ، وأمه أمة حبشية يقال لها زبيبة ،
نفاه والده شداد ، ثم اعترف به ، فألحق بنسبة . وعنترة أحد أغربة العرب ـ
وهم الذين جاءهم السواد من قبل أمهاتهم ـ وكان أشجع العرب وأشدها ، وأعزهم
نفساً ، يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما وصف لي أعرابي
قط فأحببت أن أراه إلا عنترة )) ولم يدرك الإسلام وكان لا يقول من الشعر
إلا البيتين والثلاثة حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده وسواد أمه وأخته
من أمه وعيره بذلك ، وبأنه لا يقول الشعر . فكان أول ما قال من قصائد
معلقته هذه ، وهي أجود شعره يسمونها المذهبة . وكان قد شهد حرب داحس
والغبراء ، فحسن فيها بلاؤه ، وحمدت مشاهدة . عشق ابنة عمه عبلة وذكرها في
معلقته
لِـلَّهِ دَرُّ بَـني عَـبسٍ لَقَد نَسَلوا مِـنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ
لَـئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ يَـومَ الـنِزالِ إِذا ما فاتَني iiالنَسَبُ
مجنون ليلى:.
عصر الاسلام...
. شاعر
من العشاق المتيمينوهو مش شعراء عصر الاسلام, اشتهر بحب لبنى بنت معمر بن
الحباب فتزوجها ثم طلقها بتحريض أمه, فتزوجت من غيره فلم يطق بعدها عنه
فطلقها زوجها وعادت إلى قيس. من شعراء العصر الأموي ومن سكان المدينة وكان
رضيعا مع الحسين بن علي بن أبي طالب أرضعتهما أم قيس بنت حصن من بني زريق.
شعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين إلى المحبوب .
يقولون: لبنى فتنة كنت قبلها ** بخير، فلا تندم عليها وطلق
فطاوعت أعدائي، وعصيت ناصحي ** وأقررت عين الشامت المتخلق
وددت، وبيت الله، أني عصيتهم ** وحملت في رضوانها كل موبق
وكلفت خوض البحر، والبحر زاخر ** أبيت على أثباج موج مغرق
كأني أرى الناس المحبين بعدها ** عصارة ماء الحنظل المتفلق
فتنكر عيني بعدها كل منظر ** ويكره سمعي بعدها كل منطق
ويقول أخرى :
وفارقت لبنى ضلة فكأنني ** قرنت إلى العيوق ثم هويت
فيا ليت أني مت قبل فراقها ** وهل ترجعن فوت القضية ليت
فصرت وشيخي كالذي عثرت به ** غداة الوغى بين العداة كميت
فقامت، ولم تضرر هناك، سوية ** وفارسها تحت السنابك ميت
فإن يك هيامي بلبنى غواية ** فقد يا ذريح بن الحباب، غويت
فلا أنت ما أملت في رأيته ** ولا أنا لبنى والحياة حويت
فوطن لهلكى منك نفسا فإنني ** كأنك بي قد يا ذريح، قضيت
امرؤالقيس بن حجر بن الحارث بن عمرو
العصر الجاهلي). . . . الكندي
، يقال
لهو الملك الضليل وذو القروح ، وهو من أهل نجد ، من الطبقة الأولى ،طرده
أبوه لما صنع الشاعر بفاطمة ما صنع ـ وكان لها عاشقاً ـ وأمر بقتله ، ثم
عفا منه ، ونهاه عن قول الشعر ، ولكنه نظم بعدئذٍ فبلغ ذلك أباه فطرده ،
وبقي طريداً الى أن وصله خبر مقتل أبيه ـ الذي كان ملكاً على أسد وغطفان ـ
على أيدي بني أسد ، وكان حينذاك بدُمون ـ بحضر موت ـ فقال : (( ضيعني
صغيراً ، وحملني دمه كبيراً ، لا صحو اليوم ، ولا سكر غداً اليوم خمر ،
وغداً ، أمر )) .وأخذ يطلب ثأر أبيه ، يستنجد القبائل ، الى أن وصل الى
السموأل ، والحارث الغسان ـ في بلاد الشام ـ وقيصر الروم ـ في القسطنطينية
ـ الذي ضم إليه جيشاً كثيفاً ، فوشى رجل من بني أسد بامرىء القيس الى قيصر
، فبعث إليه بحلة وشي مسمومة منسوجة بالذهب . فلما وصلت إليه لبسها ،
فأسرع فيه السم ، وسقط جلده ، وكان حينذاك بأنقرة ، التي مات فيها . وله
أشعار كثيرة ، يصف فيها رحلته هذه
قفا فيك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
إذَا ما الثُّريَّا في السَّماءِ تَعَرَّضَتْ
تَعَرُّضَ أثْناءِ الوِشَاحِ المُفَضَّلِ
فَجِئْتُ وَقَد نَضَّتْ لِنَوْم ثِيَابَهَا
لدَى السَّتْرِ إِلاَّ لِبْسَةَ المتفضل
فَقالَتْ يَمينَ اللهِ مَالَكَ حيْلَةٌ
وَمَا أن أَرَى عَنْكَ الْغَوَاية تَنْجَلِي
خَرَجتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَا
عَلَى أَثَريْنَا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية العبسي
العصر الجاهلي..
، من
مضر ، أشهر فرسان العرب في الجاهلية ، وأمه أمة حبشية يقال لها زبيبة ،
نفاه والده شداد ، ثم اعترف به ، فألحق بنسبة . وعنترة أحد أغربة العرب ـ
وهم الذين جاءهم السواد من قبل أمهاتهم ـ وكان أشجع العرب وأشدها ، وأعزهم
نفساً ، يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما وصف لي أعرابي
قط فأحببت أن أراه إلا عنترة )) ولم يدرك الإسلام وكان لا يقول من الشعر
إلا البيتين والثلاثة حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده وسواد أمه وأخته
من أمه وعيره بذلك ، وبأنه لا يقول الشعر . فكان أول ما قال من قصائد
معلقته هذه ، وهي أجود شعره يسمونها المذهبة . وكان قد شهد حرب داحس
والغبراء ، فحسن فيها بلاؤه ، وحمدت مشاهدة . عشق ابنة عمه عبلة وذكرها في
معلقته
لِـلَّهِ دَرُّ بَـني عَـبسٍ لَقَد نَسَلوا مِـنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ
لَـئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ يَـومَ الـنِزالِ إِذا ما فاتَني iiالنَسَبُ
مجنون ليلى:.
قيس
بن الملوح بن مزاحم من بني عامر بن صعصعة. شاعر غزل, من المتيمين, من أهل
نجد. لم يكن مجنونا وإنما لقب بذلك لهيامه بحب ليلى بنت سعد العامرية (أم
مالك) . كان الأصمعي ينكر وجوده, ويقول الجاحظ ما ترك الناس شعرا مجهول
القائل فيه ذكر ليلى إلا نسبوه إلى المجنون. ويقول ابن الكلبي: حدثت أن
حديث المجنون وشعره وضعه فتى من بني تميم كان يهوى ابنة عم له فلم يزوجها
أبوها منه وزوجها لغيره فزال عقله وظل يذكرها في شعره وهذيانه, وفيها يقول:
وإنــي لمجــنون بليــلى مــوكل ** ولسـت عزوفـا عـن هواها
أُقَبِّــلُ ذَا الجـِدَارَا وَذَا الجــِدَارَا
ولَكِـنْ حُـبُّ مَنْ سَكَـنَ الدِّيَـارَا
الاعشى(العصر الجاهلي)
ميمون
بن قيس بن جندل بن شراحيل, من بني بكر بن وائل. أبو بصير, كني بهذه الكنية
لأنه كان ضعيف البصر. ولد ونشأ باليمامة وفيها مات. من شعراء الطبقة
الأولى في الجاهلية, وأحد أصحاب المعلقات. كان يفد على الملوك, ولا سيما
ملوك فارس ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. اشتهر بطلاوة الأسلوب
والبراعة في وصف المرأة والخمر والإجادة مع الطول. سمع بأمر رسول الله صلى
الله عليه وسلم فصنع في مدحه قصيدة وعزم على الرحلة إليه, فأوجس المشركون
خيفة من إسلامه, وجمع له أبو سفيان بن حرب مائة من الإبل فأخذها ورجع, حتى
إذا دنا من اليمامة سقط عن ناقته فدقت عنقه ومات الاعشى:
ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
جرير:
(العصر الاسلامي)
جرير
بن عطية بن حذيفة الخطفي التميمي. كان يكنى بأبي حزرة. نشأ ببادية اليمامة
يرعى إبل قومه, فنشأ فصيح اللسان, مطبوع القريحة على الشعر. هو أحد ثلاثة
هم أشعر أهل الإسلام: الفرزدق والأخطل وجرير, والنقاد مختلفون في تقديم
بعضهم على بعض, ومنهم من يقدم جريرا على نظيريه. عاش عمره كله يناضل شعراء
زمانه ويساجلهم, فظهر عليهم جميعا إلا الأخطل والفرزدق فإنهما نازعاه
الغلبة وثبتا له. برئ جرير من خبث الأخطل وسكره, ومن جفاء الفرزدق وفجره,
وتجمل بصفاء الطبع ورقة الشعور ونقاء السريرة وصحة الدين وحسن الخلق, فظهر
أثر ذلك في شعره, فامتاز بطلاوة الأسلوب وحلاوة الغزل ومرارة الهجاء وحسن
التصرف في جميع فنون الشعر. مدح الحجاج الثقفي وعبد الملك بن مروان وعمر
بن عبد العزيز. فمن قوله يمدح عبد الملك بن مروان ألســتم خـير مـن ركـب
المطايـا ** وأنـــدى العــالمين بطــون راح
لَـولا الـحَياءُ لَـعادَني اِسـتِعبارُ وَلَـزُرتُ قَـبرَكِ وَالـحَبيبُ iiيُزارُ
وَلَـقَد نَـظَرتُ وَمـا تَمَتُّعُ iiنَظرَةٍ فـي الـلَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ iiالمِحفارُ
فَـجَزاكِ رَبُّـكِ في عَشيرِكِ iiنَظرَةً وَسَـقى صَـداكِ مُجَلجِلٌ iiمِدرارُ
وَلَّـهتِ قَـلبي إِذ عَـلَتني كَـبرَةٌ وَذَوُو الـتَمائِمِ مِـن بَنيكِ iiصِغارُ
الاخطل
(العصر الاسلامي)
غياث
بن غوث بن مالك بن جشم بن بكر التغلبي. أبو مالك. والأخطل هو السليط
اللسان الفاحش القول, وقد لقب به لهجائه. نشأ بالجزيرة الفراتية في قومه
بني تغلب النصارى. رحل إلى دمشق واتصل بالخلفاء الأمويين, فقدموه وأكرموه,
وبخاصة عبد الملك بن مروان فقد أغدق عليه عطاءه وسماه شاعر الخليفة, وكان
يدخل عليه بغير استئذان. ظل على نصرانيته وقد عرض عليه عبد الملك الإسلام
فقال: يا أمير المؤمنين إني شغوف بالخمر, أفرأيت إن أسلمت تدعني وشربها؟
قال: لا يا أخطل, لا أحل لك ما حرم الله, وأن أسلمت ثم شربتها حدتك, قال:
لا حاجة لي في الإسلام ودين آبائي أحب إلي, قال عبد الملك: وما تبلغ
الخمرة منك؟ قال: فلســت بصــائم رمضـان طوعـا ولســـت بـــآكل الأضـــاحي
ولســـت بقــائم أبــدا أنــادي كمثــل العـير, حـي عـلى الفـلاح ولكـــني
سأشـــربها شـــمولا وأســجد عنــد منبلــج الصبـاح عاصر جريرا والفرزدق,
وكان ثلاثتهم أشعر أهل زمانهم, وكان بينه وبينهم هجاء. يمتاز بإجادة
المديح ونعت الخمر وسلامة قصائده من اللغط والسقط. كان فخورا بنفسه, لا
يرى فوقه أحدا إلا الأعشى, لذلك جرى على أسلوبه. ما زال أثيرا عند بني
أمية حتى أقصاه عمر بن عبد العزيز ، وتضمنت أشعاره بعض الحكم .
وَالـناسُ هَمُّهُمُ الحَياةُ وَما iiأَرى طـولَ الـحَياةِ يَزيدُ غَيرَ iiخَبالِ
وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد ذُخـراً يَكونُ كَصالِحِ iiالأَعمالِ
وَلَئِن نَجَوتُ مِنَ الحَوادِثِ iiسالِماً وَالـنَفسُ مُـشرِفَةٌ عَلى iiالآجالِ
كثير عزة
كثير
بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي الأزدي. أبو صخر. شاعر متيم
مشهور. كان متيما بعزة بنت جميل الضمرية, وكان عفيفا في حبها. من أهل
المدينة كانت أكثر إقامته بمصر وفيها توفي. اختص بعبد الملك بن مروان
وببني أمية وكانوا يكرمونه. كان متشيعا شديد التعصب لآل أبي طالب, وكان
عبد الملك يعرف ذلك فيه, فإذا أراد أن يصدقه في شيء حلفه بعلي. وكان يعتقد
اعتقاد الكيسانية بإمامة محمد بن الحنيفة.
وَلَيْـسَ مَنْ قَالَ إِنِّـي عَاشِـقٌ صَـدَقَا
مِنْ طُولِ مَا حَالَفُـوا الأَحْـزَانَ والأَرَقَا
بن الملوح بن مزاحم من بني عامر بن صعصعة. شاعر غزل, من المتيمين, من أهل
نجد. لم يكن مجنونا وإنما لقب بذلك لهيامه بحب ليلى بنت سعد العامرية (أم
مالك) . كان الأصمعي ينكر وجوده, ويقول الجاحظ ما ترك الناس شعرا مجهول
القائل فيه ذكر ليلى إلا نسبوه إلى المجنون. ويقول ابن الكلبي: حدثت أن
حديث المجنون وشعره وضعه فتى من بني تميم كان يهوى ابنة عم له فلم يزوجها
أبوها منه وزوجها لغيره فزال عقله وظل يذكرها في شعره وهذيانه, وفيها يقول:
وإنــي لمجــنون بليــلى مــوكل ** ولسـت عزوفـا عـن هواها
أَمُـرُّ عَلَـى الدِّيَـارِ دِيَـارِ لَيْلَــى
أُقَبِّــلُ ذَا الجـِدَارَا وَذَا الجــِدَارَا
وَمَـا حُـبُّ الدِّيَـارِ شَغَفْـنَ قَلْبِـي
ولَكِـنْ حُـبُّ مَنْ سَكَـنَ الدِّيَـارَا
الاعشى(العصر الجاهلي)
ميمون
بن قيس بن جندل بن شراحيل, من بني بكر بن وائل. أبو بصير, كني بهذه الكنية
لأنه كان ضعيف البصر. ولد ونشأ باليمامة وفيها مات. من شعراء الطبقة
الأولى في الجاهلية, وأحد أصحاب المعلقات. كان يفد على الملوك, ولا سيما
ملوك فارس ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. اشتهر بطلاوة الأسلوب
والبراعة في وصف المرأة والخمر والإجادة مع الطول. سمع بأمر رسول الله صلى
الله عليه وسلم فصنع في مدحه قصيدة وعزم على الرحلة إليه, فأوجس المشركون
خيفة من إسلامه, وجمع له أبو سفيان بن حرب مائة من الإبل فأخذها ورجع, حتى
إذا دنا من اليمامة سقط عن ناقته فدقت عنقه ومات الاعشى:
ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
جرير:
(العصر الاسلامي)
جرير
بن عطية بن حذيفة الخطفي التميمي. كان يكنى بأبي حزرة. نشأ ببادية اليمامة
يرعى إبل قومه, فنشأ فصيح اللسان, مطبوع القريحة على الشعر. هو أحد ثلاثة
هم أشعر أهل الإسلام: الفرزدق والأخطل وجرير, والنقاد مختلفون في تقديم
بعضهم على بعض, ومنهم من يقدم جريرا على نظيريه. عاش عمره كله يناضل شعراء
زمانه ويساجلهم, فظهر عليهم جميعا إلا الأخطل والفرزدق فإنهما نازعاه
الغلبة وثبتا له. برئ جرير من خبث الأخطل وسكره, ومن جفاء الفرزدق وفجره,
وتجمل بصفاء الطبع ورقة الشعور ونقاء السريرة وصحة الدين وحسن الخلق, فظهر
أثر ذلك في شعره, فامتاز بطلاوة الأسلوب وحلاوة الغزل ومرارة الهجاء وحسن
التصرف في جميع فنون الشعر. مدح الحجاج الثقفي وعبد الملك بن مروان وعمر
بن عبد العزيز. فمن قوله يمدح عبد الملك بن مروان ألســتم خـير مـن ركـب
المطايـا ** وأنـــدى العــالمين بطــون راح
لَـولا الـحَياءُ لَـعادَني اِسـتِعبارُ وَلَـزُرتُ قَـبرَكِ وَالـحَبيبُ iiيُزارُ
وَلَـقَد نَـظَرتُ وَمـا تَمَتُّعُ iiنَظرَةٍ فـي الـلَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ iiالمِحفارُ
فَـجَزاكِ رَبُّـكِ في عَشيرِكِ iiنَظرَةً وَسَـقى صَـداكِ مُجَلجِلٌ iiمِدرارُ
وَلَّـهتِ قَـلبي إِذ عَـلَتني كَـبرَةٌ وَذَوُو الـتَمائِمِ مِـن بَنيكِ iiصِغارُ
الاخطل
(العصر الاسلامي)
غياث
بن غوث بن مالك بن جشم بن بكر التغلبي. أبو مالك. والأخطل هو السليط
اللسان الفاحش القول, وقد لقب به لهجائه. نشأ بالجزيرة الفراتية في قومه
بني تغلب النصارى. رحل إلى دمشق واتصل بالخلفاء الأمويين, فقدموه وأكرموه,
وبخاصة عبد الملك بن مروان فقد أغدق عليه عطاءه وسماه شاعر الخليفة, وكان
يدخل عليه بغير استئذان. ظل على نصرانيته وقد عرض عليه عبد الملك الإسلام
فقال: يا أمير المؤمنين إني شغوف بالخمر, أفرأيت إن أسلمت تدعني وشربها؟
قال: لا يا أخطل, لا أحل لك ما حرم الله, وأن أسلمت ثم شربتها حدتك, قال:
لا حاجة لي في الإسلام ودين آبائي أحب إلي, قال عبد الملك: وما تبلغ
الخمرة منك؟ قال: فلســت بصــائم رمضـان طوعـا ولســـت بـــآكل الأضـــاحي
ولســـت بقــائم أبــدا أنــادي كمثــل العـير, حـي عـلى الفـلاح ولكـــني
سأشـــربها شـــمولا وأســجد عنــد منبلــج الصبـاح عاصر جريرا والفرزدق,
وكان ثلاثتهم أشعر أهل زمانهم, وكان بينه وبينهم هجاء. يمتاز بإجادة
المديح ونعت الخمر وسلامة قصائده من اللغط والسقط. كان فخورا بنفسه, لا
يرى فوقه أحدا إلا الأعشى, لذلك جرى على أسلوبه. ما زال أثيرا عند بني
أمية حتى أقصاه عمر بن عبد العزيز ، وتضمنت أشعاره بعض الحكم .
وَالـناسُ هَمُّهُمُ الحَياةُ وَما iiأَرى طـولَ الـحَياةِ يَزيدُ غَيرَ iiخَبالِ
وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد ذُخـراً يَكونُ كَصالِحِ iiالأَعمالِ
وَلَئِن نَجَوتُ مِنَ الحَوادِثِ iiسالِماً وَالـنَفسُ مُـشرِفَةٌ عَلى iiالآجالِ
كثير عزة
كثير
بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي الأزدي. أبو صخر. شاعر متيم
مشهور. كان متيما بعزة بنت جميل الضمرية, وكان عفيفا في حبها. من أهل
المدينة كانت أكثر إقامته بمصر وفيها توفي. اختص بعبد الملك بن مروان
وببني أمية وكانوا يكرمونه. كان متشيعا شديد التعصب لآل أبي طالب, وكان
عبد الملك يعرف ذلك فيه, فإذا أراد أن يصدقه في شيء حلفه بعلي. وكان يعتقد
اعتقاد الكيسانية بإمامة محمد بن الحنيفة.
يَعْـرِفُ الحُـزْنَ إِلاَّ كُلُّ مَنْ عَشِـقَا
وَلَيْـسَ مَنْ قَالَ إِنِّـي عَاشِـقٌ صَـدَقَا
لِلْعَاشِقِيْـنَ نُحُـولٌ يُعْـرَفُـونَ بِـهِ
مِنْ طُولِ مَا حَالَفُـوا الأَحْـزَانَ والأَرَقَا
رد: اشهر شعراء العرب
يسلمو عمدة على ما ارجعتنا اليه من عصر ابداع وفن البلاغه
ومن منا يجهل هؤلاء الفطاحل من العصر الجاهلي الذين امتعو واثرو لغتنا الجميله باجمل الاشعار
واحلاها ومازلنا نستقي من نبعهم عنوان التالق والابداع
سلمت يداك ودمت بكل حب
ومن منا يجهل هؤلاء الفطاحل من العصر الجاهلي الذين امتعو واثرو لغتنا الجميله باجمل الاشعار
واحلاها ومازلنا نستقي من نبعهم عنوان التالق والابداع
سلمت يداك ودمت بكل حب
رد: اشهر شعراء العرب
يسلمو عمدة
تحفه رائعه من اروع الشعراء الذين يتغنى الخاطر باشعارهم
شكرا لاخياراتك العذبه
تحفه رائعه من اروع الشعراء الذين يتغنى الخاطر باشعارهم
شكرا لاخياراتك العذبه
رد: اشهر شعراء العرب
قمر(عسوله المنتدى) كتب:يسلمو عمدة على ما ارجعتنا اليه من عصر ابداع وفن البلاغه
ومن منا يجهل هؤلاء الفطاحل من العصر الجاهلي الذين امتعو واثرو لغتنا الجميله باجمل الاشعار
واحلاها ومازلنا نستقي من نبعهم عنوان التالق والابداع
سلمت يداك ودمت بكل حب
شكرا لمرورك قمر
وذالك العصر الذهبي الذي لن يعود
لن يعود بعدما قتلت التكنولوجيا الادب والفن الحقيقي ومستويات الشعر
يسلمو دياتك للتعبير الجميل والمرور الرائع
رد: اشهر شعراء العرب
العفو شموسهضياء الشمس كتب:يسلمو عمدة
تحفه رائعه من اروع الشعراء الذين يتغنى الخاطر باشعارهم
شكرا لاخياراتك العذبه
اشكر مرورك الجميل
تحياااتي
رد: اشهر شعراء العرب
هؤلاء هم العمالقة
عمالقة الشعر والكلام البليغ
انه عصر مضى ولكن ما تركوه لنا سيبقى للأبد
تسلم ايدك عمدة
ويعطيك الف عافية
عمالقة الشعر والكلام البليغ
انه عصر مضى ولكن ما تركوه لنا سيبقى للأبد
تسلم ايدك عمدة
ويعطيك الف عافية
jasmin02- المدير العام
- الابراج : عدد المساهمات : 2895
العمر : 52
الشعبية : 27
نقاط : 26067
مواضيع مماثلة
» اشهر صفعة في التاريخ
» بلاد العرب
» من طرائف العرب
» جولة داخل برجع العرب
» قصيدة السكسوكة لفاتنة العرب(نهى نبيل)
» بلاد العرب
» من طرائف العرب
» جولة داخل برجع العرب
» قصيدة السكسوكة لفاتنة العرب(نهى نبيل)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
22/4/2014, 5:55 am من طرف wsemabohaidr
» بريطانيا: الانتخابات الرئاسية المزمعة في سورية مخالفة للمعايير الدولية
22/4/2014, 5:54 am من طرف wsemabohaidr
» بان كي مون يعتبر إجراء انتخابات الرئاسة في سورية معرقلة للحل السياسي
22/4/2014, 5:53 am من طرف wsemabohaidr
» اهلا بكم منورين
22/4/2014, 5:49 am من طرف wsemabohaidr
» السلام عليكم
7/11/2012, 2:17 am من طرف سليمان غنطاوي
» دونات الشوكولاته
13/5/2012, 7:45 am من طرف زاد الخير
» ااااشتقتلكم
13/5/2012, 7:43 am من طرف زاد الخير
» بث مباشر لنهائى دورى أبطال أوروبا
8/5/2012, 12:39 am من طرف bossy2011
» افضل موقع لكورسات البرمجة
5/10/2011, 7:15 am من طرف bossy2011