من الاسرار

من طرف **دموع الندم** 8/4/2009, 6:00 am

من أسرار شهادة لا الة الا اللة أن جميع حروفها جوفية اشارة الى الاتيان بها من اعماق القلب

وأنة ليس من حروفها حرف معجم " أى منقوط " اشارة الى التجرد عن كل معبود سوى اللة

سبحانة و تعالى و أنها أثنى عشر حرفا ّ على عدد شهور السنة فمن قالها مخلصا كفرت عنة

ذنوب السنة كلها وأنها مع محمد رسول اللة "صلى اللة علية و سلم " أربعة وعشرون حرفا ّ.

والليل و النهار أربع وعشرون ساعة فكل حرف يكفر ذنوب ساعة وأن كلماتها سبع و أبواب جهنم

سبعة فكل كلمة تسد بابا من أبواب جهنم عن قائلها بأخلاص ولا الة الااللة و لاحول ولا قوة الا باللة

من طرف **دموع الندم** 8/4/2009, 7:01 am

شكر لك رمزي هذا وجبنا

وشكر للمرور والتعليق

من طرف **jasmin02** 13/4/2009, 8:15 am

غاليتي دموع

بارك الله فيكي على الطرح القيم

جزاكِ الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيكِ العافية أختي العزيزة دموع على هذا التذكير بكلمة التوحيد ولكن أختي العزيزة هذا الموضوع عليه فتوى وسأقوم بأدراجها وأمل من الإدارة أن تبقي الموضوع وأن يقوموا بإغلاقه فقط.

السؤال

ما رأيكم في هذا الكلام الذي كتبته إحدى الأخوات:
"بسم الله الرحمن الرحيم من أسرار لا اله إلا الله أن جميع حروفها جوفية يحتاج مرددها إلى الإتيان بها من خالص الجوف وهو القلب، ليس في حروفها معجم "منقوط" إشارة إلى التجرد من كل معبود سوى الله، هي اثنا عشر حرفًا على عدد شهور السنة، منها أربعة حرم وهى لفظ
الله كما أن الأشهر الحرم أربعة، فمن قالها مخلصاً كفرت عنه ذنوب السنة، وهي مع محمد رسـول الله أربع وعشرون حرفاً والليل والنهار أربع وعشرون ساعة فكل حرف منها يكفر ذنوب ساعة وكلماتها سبـع وأبواب جهنم سبـع فكل كلمة تسد باباً عن قائلها فأعلم أنه لا اله إلا الله محمد رسول الله"

1. الأجابة

لابد أن يكون على ما ذكر من الخصائص لهذه الذكر والفضائل لقائله على هذا النحو، لابد أن يكون عليه دليل، ولا يجوز أن يقال بغير نص، وقد اتفق العلماء على أن تحديد فضل مخصوص لذكر أو عمل لا يجوز أن يكون بغير توقيف من الشارع لأن هذا الباب توقيفي والله اعلم.

المفتي

حامد بن عبد الله العلي

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=3568

2. الأجابة.

لا يصح هذا لِعدة اعتبارات :
الأول : أن شهادة التوحيد ( لا إله إلاّ الله ) ليست اثنا عشر حرفا ، لأن الحرف المشدد عبارة عن حرفين ، وعددها أربعة عشر حرفا ( ل ا - إ ل هـ - إ ل ل ا - ا ل ل ل هـ ) ، أي : بعد فكّ الحروف المشددة ، هذا لو اعتبرنا شهادة التوحيد مُجرّد كلمة ، لأن الذي يشهد بالتوحيد لايكتفي بـ ( لا إله إلاّ الله ) بل يقول : ( أشهد أن لا إله إلا الله ) ، وكذلك شهادة أن محمدا رسول الله يقول المسلم ( أشهد أن محمدا رسول الله ) ، ولا يدخل الإنسان في الإسلام إلاّ بالإتيان بالشهادتين . وليست شهادة التوحيد مع شهادة ( أن محمدا رسول الله ) أربعة وعشرين حرفا ،
فالعبرة بعدد الأحرف كاملة وليست منقوصة ، فشهادة ( أن محمدا رسول الله ) عدد أحرفها (أ ش هـ د - أن ن - م ح م م د ا – ر س و ل – ا ل هـ) .

الثاني : بُطلان مُقارنة شهادة التوحيد بأشهر السنة ، إذا علمنا أن حروف شهادة التوحيد ليست اثنا عشر حرفا . وكذلك بٌطلان مقارنة شهادة أن محمدا رسول الله بالليل والنهار ولا بعدد ساعاتهما ! وبُطلان اعتبار كلمات شهادة التوحيد كاملة سبع ؛ لأن شهادة التوحيد : ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ) أكثر من سبع .

الثالث : أن حروف لفظ الجلالة (الله ) ليست جوفية ، فمنها ( الهمزة والهاء ) مَخرجها من أقصى الْحَلْق . بينما ( اللام ) مَخرجها الحافّة الأمامية من اللسان . فليس نُطق لفظ الجلالة (الله ) من باطن الجوف .

الرابع : قولهم : (من قالها مخلصاً كفرت عنه ذنوب السنة) ، وهذا لا دليل عليه ، بل من قالها مُخلصا من قلبه كُفِّرت ذنوبه كلها وليس ذنوب سَنة . وكذلك قولهم : (فكل حرف منها يكفر ذنوب ساعة) ، هذه جُرأة على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، فمغفرة الذنوب وأسباب
المغفرة أمْر غيبي لا عِلم للناس به إلاّ ما جاء في كِتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن أين لهم أن كل حرف يُكفّر ذنوب ساعة؟

الخامس : قولهم : (كم تعادل من حسنة) ، وهل هي قرآن حتى يكون لقائلها بِكل حرف حسنة ؟!

وليس معنى هذا أن شهادة التوحيد ليس لها فضل ، بل فضلها عظيم ، ولو لم يكن في فضلها إلاّ أن صاحبها لا يخلد في النار ، لكفى . قال عليه الصلاة والسلام : يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ ، وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ ، وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ . رواه البخاري ومسلم . وفي حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا قَالَ عَبْدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ قَطُّ مُخْلِصًا إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ
السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى الْعَرْشِ، مَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ . رواه الترمذي ، وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وقال الألباني : حسن .

وكلمة التوحيد هي أعظم كلمة . قال عنها ابن القيم : كلمة قامت بها الأرض والسماوات ، وخُلقت لأجلها جميع المخلوقات ، وبها أَرسل الله تعالى رُسُله ، وأنزل كُتبه ، وشرع شرائعه ، ولأجلها نُصِبت الموازين ، ووُضِعت الدواوين ، وقام سوق الجنة والنار ، وبها انقسمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار ، والأبرار والفجار ، فهي منشأ الخلق والأمر ، والثواب والعقاب ، وهي الحق الذي خُلِقت له الخليقة ، وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب ، وعليها يقع الثواب والعقاب ، وعليها نُصِبت القِبْلَة ، وعليها أُسِّسَت الْمِلَّة ، ولأجلها جُرِّدَت سيوف الجهاد ، وهي حق الله على جميع العباد ، فهي كلمة الإسلام ، ومفتاح دار السلام ، وعنها يُسْأل الأولون والآخرون ، فلا تزول قدما العبد بين يدي الله حتى يسأل عن مسألتين : ماذا كنتم تعبدون ؟ وماذ أجبتم المرسلين ؟ . اهـ .

ولا شك أن ما قيل في السؤال مما يُزعَم أنه من أسرار ( لا إله إلا الله ) من التكلّف ، والتكلّف مذموم . فقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِين) .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4463

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

من طرف **عماد** 23/6/2009, 9:00 am

اشكرك اخي محمد للتوضيح بالموضوع

من الاسرار

من الاسرار

رد: من الاسرار

رد: من الاسرار

رد: من الاسرار

رد: من الاسرار