سؤال للجنسين

ماذا تتمنى المراة في فارس احلامها ان يكون؟ دين وخلق(و) ورجل بكل كلمه من معنى وذو عمل وبيت مستقل


ماذا يتمنى الرجل في فارست احلامه ان تكون؟دين وخلق(و) ومرأة بكل كلمه من معنى وذات حسن وجمال انثوي (غير مهم مظهري) وربة بيت وصاحبة عطف وحنان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماذا تتمنى المراة في فارس احلامها ان يكون؟



وماذا يتمنى الرجل في فارست احلامه ان تكون؟


تحياتي


إن النساء رياحين خلقن لنا وكلنا يشتهي شم الرياحين
المرأة أو الفتاة
نوع منهن يرى الشاب بنظرة المخلص من حياة العزوبية من هم العمل من أعباء الحياة المحيطة بها فتندفع مسرعة خلف هذا الباب عله يكون سبب الخلاص
نوع يرى الشاب هو المحقق للاماني والأمنيات من سهرات وخروج ومرح ولعب وتعتقد أن الزواج فكاهة وفاكهة وقد سمعت من صديقاتها ممن تزوجن بقصص وحكايا ومتعة مع من رزقن به
نوع يرى الشاب هو قصة حب لا تنتهي وأنها لن تسمع بعد الزواج بشيء يسمى النكد وتحلق في سماء الحب وتسبح في بحر الغرام
ونوع قليل يرى الشاب هو سترة لها وحماية وصون عرض وهو أيضا سعادة وهناء وإنجاب أطفال وتربية وحمل للمسؤولية وبه تختم عملها الصالح وعلى عاتقها تحمل المسؤولية العظمى ألا وهي تربية صالحة وذرية مشرقة وصفحة بيضاء يسطرها التاريخ
أما الشاب فهو أيضا يفكر بهذه الطريقة وقد يزيد بأمور لا ينبغي ذكرها
أما مسألة الفارس فعندي تعليقان الأول
أن (فارست) تكتب بالتاء المربوطة وحتى الذين يردون يكتبون نقلا
والثاني أن أغلب الفرسان اليوم بلا خيول
على الإنسان العاقل أن يعلم أن أقدس العقود عند الله هو عقد الزواج لما له من أهمية فهو مشروع كامل لدولة صغيرة رئيسها الرجل ووزيرها المرأة والشعب هم الأولاد والأطفال
ومن هنا يبدأ سيرنا نحو الهدف
المشكلة أن السؤال عام ولم يخصص كأن يقال ماذا تتمنى في فارسة أحلامك
لأننا لن نستطيع الوصول إلى ما يدور في العقول
على كل فتاة أو شاب يقدمان على إنشاء هذه المؤسسة وإرساء دعائم الشركة الأبدية أن يزيدا صلابة الأسس والقواعد ليصمد البناء ولا يتصدع وأسس هذا المشروع كلمة واحدة الحب
وأنا هنا أتكلم عن العقلاء وليس الذين تحكمهم شهوة أو نزوة
فإذا ما حددنا الغاية والهدف وجب تحديد الوسيلة للوصول إليه ولن تكون إلا
بالعناصر الأساسية والصفات التي يجب البحث عنها في كلا الطرفين
الجمال
المال
الحسب
الدين
الأخلاق
الهدوء
الصدق
النظافة
الأدب
قد لا تتوفر هذه الصفات في طرف مجتمعة ولكن لا بأس فبعضها أولى من بعض وهذا يعود لكل نفس وما تريد وما تحب ولكل طريقة في فهم الجمال والمال وغيره
وعلى كل حال هذه أقسام قسمت منذ الأزل وعلينا أن نعلم أن الفارس الحقيقي والفارسة الحقيقية هو (هي) من يجعل في حبيبه كل الصفات التي يحبها رغم عدم وجودها أصلا
أضف إلى كأس الليمون حفنة سكر تحلو الحياة ولا تكن ممن يحب شم الورد ويشكو شوكها
ويتعذب من لسع النحل وينسى حلاوة العسل
الموضوع جميل وشيق ولكن بحاجة إلى تأصيل علمي أكثر دقة
وسيأتي إن شاء الله
وتقبلوا شكري لكم

******************