الجيش يقتحم المسجد الأقصى صباحا ويعتدي على المرابطين في محيطه

الأحد, 28 فبراير/شباط 2010 09:20


قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " والتي تتواجد منذ الساعة الرابعة والنصف فجرا اليوم الأحد 28-2-2010 عند طلعة الأسباط على بعد أمتار من المسجد الأقصى أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تطوّق المسجد الأقصى المبارك ، كما وتطوق جميع بوابات المسجد الأقصى ، في نفس الوقت فإن قوات كبيرة أخرى تطوق جميع مداخل البلدة القديمة بالقدس ، فيما نصبت قوات الجيش عشرات الحواجز العسكرية حول مداخل المسجد الأقصى والقدس القديمة منذ صلاة الفجر ، هذا ومنع الجيش عشرات المصلين ممن هم دون جيل الخمسين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر ، وأضطر المصلون الى أداء صلاة الفجر في منطقة طلعة باب الاسباط ، وما زال الجيش سفرض طوقا عسكريا حتى اللحظة .


على صعيد الأوضاع في داخل المسجد الأقصى ، عُلم أن عشرات المصلين يتواجدون منذ ما قبل صلاة الفجر وحتى الآن داخل المسجد الأقصى ، فيما تتواجد قوات من الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف عند باب المغاربة ، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى الذي من خلاله عادة ما تقتحم الجماعات اليهودية المسجد الأقصى.

من المعلومات المتوفرة حتى الساعة لدى مؤسسة الأقصى للوقف والتراث فان قوات الجيش الإسرائيلي قامت صباح اليوم الأحد (الساعة 8:15) باقتحام المسجد الأقصى بنحو 300 من عناصر الشرطة وقامت بإلقاء عدد من القنابل الصوتية والغازيّة على المصلين فيه,ثم أغلقت أبواب الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى على مئات المصلين والمعتصمين والمعتكفين داخل الجامع القبلي ثم اثر ذلك قامت بإغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى ومنعت الجميع من دخوله إلى ذلك اعتصم المئات من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني عند البواب المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك وعلى درجة الخصوص في منطقة طلعة باب الأسباط.وفي تمام الساعة 9:10 تم الاعتداء على المعتصمين من قبل قوات الشرطة والخيّالة وعرف ممن اعتدي عليهم بالدفع المحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الإسلامية.

في هذه الأثناء تعالت أصوات الاستغاثة من مآذن المسجد الأقصى المبارك ولكن بعد 15 دقيقة انقطع الصوت وبالتزامن مع ذلك قامت قوات الجيش بالاعتداء على المصلين عند احد أبواب المسجد الأقصى القريب من منطقة باب الواد وحاليا (الساعة 9:35) تحاصر قوات الاحتلال مئات المعتصمين في مناطق محيطة بالبلدة القديمة بالقدس وعلم أن مئات المعتكفين يتواجدون الآن داخل لمسجد القبلي ولكن تغلق أبوابه بالسلاسل الحديدية من الخارج وتسمع وتشاهد في الأصداء صفارات سيارات الإسعاف في مناطق متعددة حول البلدة القديمة وليس لدينا معلومات دقيقة عن ما يدور في المنطقة الشمالية للبلدة القديمة لتواجدنا في المنطقة الشرقية الجنوبية والتوتر والترقب الحذر هو سيد الموقف منذ ساعات الفجر الأولى.