قصص وعبر

من طرف **jasmin02** 21/11/2009, 3:14 pm

يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،

وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له

" إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "

أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ "

قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "

أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض
واصل رجل الغابات حديثه فقال
وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم..

هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها
لذا يثير انتباهي صوتها

فلسفة نملة

سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف

فقال لها : كيف ذلك

قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني

فوفرت من أكلي للعام القادم

ما أجمل القناعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ...

إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .

ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,

إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .

و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,

أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا

و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء

ففي بيتهم باب

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحق

من طرف **قمر** 21/11/2009, 11:26 pm

"]

ياسمين

رائعتنا

ومديرتنا المتالقه

في القصه الاولى ططقد ذكرتي حكمه رائعه

فعلا احنا بنحكي بالعاميه

اللي بدنا اياه بنسمعه

ولا بدنا ما بنسمعه

والحكمه الثانيه

اعجبني تفكير تلك النمله التي قد يقصد بها البشر

ان اخزن قرشي الابيض ليومي الاسود

وان اعرف ان في وقت الرخاء سيكون مثلمهاما وقت الشده

كلنا يعرف قصه نبينا يوسف الذي فسر حلم الملك

سبع بقرات سمان ياكلهن سبع عجاف

وسبع سنبلات خضر واخر يابسات

وكانت نصيحته لهم ان يختزنو من الائهر الرخاء ليقتصدو لاشهر الضراء والشده

وهذه ما نسميه الان بعلم الاقتصاد

اما اقصه التالته
هناك مثل يقول

اذا رايت مصيبه غيرك فتذكر نعمه الله عليك

فهذا الطفل قد وجد انه بالف نعمه لانه قد وجد ما يخبؤه من المطر

وكيف حال من يعيشون بالخيم او الخلاء

عزيزتي وهنا يجب ان نقف لننظر اننا بالف نعمه
لدينا الاسقف والابواب والجدران

ولدينا من الرفاهيه
الكثير

والعجيب تري ان هناك من يحس بقله او بفقر اذا كان لديه سياره واحده وليست اثنين

او لديه موبايل واحد وليس موبايلين كرفيقه

بتنا نتطلع عالافضل

وليس اننا احسن من غيرنا

تقبلي مروري عزيزتي

ولكي كل الحب

[/color][/b]

[/center]

من طرف **ضياء** 22/11/2009, 7:01 pm

يسلموووووووو يسمينووووووووووو

قصص وحكم في غايه الجمال

الله لا يحرمنا من ابداع ومن كتاباتك الحلوه

من طرف **jasmin02** 24/11/2009, 12:28 pm

غاليتي قمر

شكري لمرورك واضافتك الرائعة للموضوع

لقد كان ردك في قمة الجمال

لا حرمت روعة هذا الحضور

من طرف **jasmin02** 24/11/2009, 12:29 pm

غاليتي ضياء

نورتيني وشرفتيني بمرورك وردك العطر

مشكوووورة يا احلى ضياء

دمتي بحب

من طرف **القيادي الحر** 6/1/2010, 2:57 pm

قصص رائعه وهادفة وجميلة
شكرا

من طرف **jasmin02** 6/1/2010, 5:04 pm

القيادي الحر

تقبل وافر شكري للمرور العطر

تحياتي لك

قصص وعبر

قصص وعبر

رد: قصص وعبر

رد: قصص وعبر

رد: قصص وعبر

رد: قصص وعبر

رد: قصص وعبر

رد: قصص وعبر