اعترافات مثيرة لـ الجواهرجي الذى ألقى زوجته و طفلتيه من الطابق الرابع

اعترافات مثيرة لـ الجواهرجي الذى ألقى زوجته و طفلتيه من الطابق الرابع
04/11/2009




أمر محمود خيري وكيل نيابة الحوامدية برئاسة شادي رضا رئيس النيابة وبإشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بحبس خالد جمال "31 سنة" صاحب محل مجوهرات 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة الشروع في قتل "زوجته" نورا سعيد "28 سنة" ربة منزل و"طفلتاه" نوال "3 سنوات" وخلود "عام".


وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي المصابين لبيان سبب الاصابات وهل هي نتيجة القائهم من الطابق الرابع من عدمه. وانتداب الأدلة الجنائية لفحص مسرح الجريمة لتحديد هل هناك آثار مقاومة من المصابين من عدمه.


اصطحب العقيد عبدالغفار أبوالعطا مفتش مباحث جنوب 6 أكتوبر والمقدم سامح درويش رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية المتهم إلي مسرح الجريمة حيث أكد وسط حراسة أمنية مشددة للنيابة ارتكابه للواقعة وبأنه حاول قتل زوجته وطفلتيه بعد أن خسر كل أمواله في البورصة.. وأن ما حدث كان قضاء وقدراً وأنه مجرد أداة لتنفيذ الجريمة.


وينظر اليوم قاضي المعارضات بمحكمة جنح الحوامدية تجديد حبس المتهم.


كشف التقرير الطبي لمستشفي قصر العيني أن الاصابات الموجودة بالمصابين عبارة عن كسور بالعمود الفقري ونزيف بالمخ والبطن وكسور في الضلوع نتجة سقوطهم من ارتفاع.


أكد "المتهم" أمام شادي رضا رئيس نيابة الحوامدية أنه تعرف علي "زوجته" منذ 5 سنوات تتقريبا وتزوجها بعد قصة حب بينهما لمدة سنة وانجب الطفلتين "نوال" و"خلود" وكان يمتلك محل مجوهرات بمنطقة "أم خنان" بالحوامدية وآخر بالقليوبية.


أضاف: منذ فترة جمعت 300 ألف جنيه من أموالي وقمت باستثمارها في البورصة ولكني خسرت كل شئ وطلبت من أصدقائي الوقوف بجانبي في الأزمة التي أمر بها ولكنهم تخلوا عني فحاولت أن أعمل مرة ثانية في محل المجوهرات الذي أمتلكه ولكن قلة المادة كانت عائقاً بالنسبة لي.


استطرد المتهم قائلاً: كثرت طلبات "زوجتي" في الفترة الأخيرة وعندما طلبت منها الصبر عايرتني بعدم قدرتي علي الإنفاق عليها وعلي أسرتي وطلبت مني الطلاق فجن جنوني وحدثت بيننا مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة قمت علي اثرها بالقائها من الطابق الرابع وهي تحمل طفلتنا الصغيرة ثم القيت بطفلتي الثانية بعد ذلك وكنت أتمني وفاتهم جميعاً حتي اخلصهم من عذاب الدنيا وأن ما حدث ليس بارادتي.


تلقي اللواء اسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لأمن 6 أكتوبر وأحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية اخطاراً من العميد محمود الجمصي رئيس مباحث قطاع جنوب 6 أكتوبر بورود إشارة من مستشفي قصر العيني بوصول نورا سعيد وطفلتيها نوال وخلود مصابين بكسر بالعمود الفقري وحالتهم الصحية سيئة ولا يمكن استجوابهم.


انتقل اللواء محمد أبوزيد رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن 6 أكتوبر إلي مكان الواقعة وتبين أن المتهم قام بالقاء زوجته وطلفتاه من الطابق الرابع بعد أن خسر كل أمواله في البورصة.
في كمين أعده المقدم سامح درويش رئيس مباحث الحوامدية تمكن من القبض علي المتهم الذي اعترف بجريمته.
تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلي النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.
انتقلت "المساء" إلي موقع الحادث والتقت بجيران المتهم حيث أكد يحيي سيد "مبيض محارة" أنه سمع صوت إستغاثه من زوجة المتهم بالطابق الرابع وذلك أثناء تواجده أسفل العقار وشاهد المتهم يحاول إلقاء زوجته في الشارع والتي ظلت تصرخ فصعدت إلي شقة المجني عليها بسرعة وكسرت باب الشقة مستعيناً بالجيران ووجدته يهددنا بكلمات غير مفهومة ويقول اتخلصت من زوجتي وأولادي حتي يستريحون من عذاب الدنيا خاصة بعد أن خسرت كل شئ في البورصة.. أضاف الشاهد أنه قام هو وجيرانه بتوثيق المتهم بالحبال حتي لا يهرب وقمنا باخطار الشرطة التي حضرت علي الفور وألقت القبض عليه.
قال فرج طه "موظف بالمعاش" وجار المتهم إن المتهم يقيم بالمنزل منذ 3 سنوات ولم نشاهد عليه أي شئ وكان ملتزماً وفي حاله وأنه علي خلق ولم نسمع إلا بعض المشاكل التي تحدث عادة داخل كل أسرة وسرعان ما تزول.
أشار محمد عبدالفتاح 40 سنة موظف ويقيم بنفس العقار إلي أن المتهم كان يمر بأزمة مالية كبيرة منذ فترة بعد أن فقد كل أمواله في البورصة ولم نتوقع منه أن يصل به الحال إلي إلقاء زوجته وأولاده من الطابق الرابع ليتخلص منهم.. أضاف أنه بعد وقوع الحادث توجه إلي مستشفي قصر العيني للاطمئنان علي جيرانه فوجدهم يرقدون في حالة سيئة للغاية.

يا حبيبي والله حلوة
كل وحدة زوجها وضعه المادي تعب شوي تحكيلو طلقني
وكل واحد تحكيلو مرته طلقني يرميها
ما عادت حياة
عن جد الله يعين الناس ع عقلهم

يعطيك العافية وسيموووو

شو بدنا نعمل يا شوشو (زمن)
شكرا على مرورك

لقد وصل هذا الزوج الى مرحلة عصبية جنونية

جعلته يفقد توازنه العقلي بعد ان خسر كل امواله

ولم يجد من يقف معه ويؤازره في محنته حتى اقرب

الناس اليه وهي زوجته وواجبها ان تساند زوجها

وتكون معه على الايام العصيبة لا ان تكون مع الايام عليه

وهو وبلا شك قد فعل ما فعل في حالة هيستيرية لانه اعترف

امام الجيران وهو بحالة من الذعر والانهيار التام وبهذا ينفي عنه

القتل المتعمد ولكن الذي اشفقت عليه هو الطفلتان اللتان لا ذنب لهما في كل ما جرى


يسلمووا وسيمووووا

شكرا على مرورك اخ شريف

شكرا خاله ياسمينة على مرورك

؟