بحـث
المواضيع الأخيرة
قصة أردنية من واحد محشششششششششششش
+3
دموع الندم
الموت القادم
عماد
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة أردنية من واحد محشششششششششششش
هذا أنا اجتني مكالمة باليل و زي بداية القصة الماضيه ... كنت نايم و بعالم الأحلام هايم ...
ما بعرف في شو كنت أحلم .. كان الجو بارد .. و كنت متغطي و شارد ..
و فجأة رن التليفون وعلى سيرة التليفون أبوي مش مقصر ... مش مخلي إلا ثلاث أرقام: الواحد و التسعة و الثمانية ...
يعني ما بتقدر تحكي غير مع الشرطة و الدفاع المدني و غيره ما في ...
المهم انا رفعت السماعة و قلت نعم ... و الى اجاني هذاك الصوت ... صوت ما توقعته ..
و لا في خيالي تخيلته .. صوت بنت بتقول ألو ... و اخوكم طريخم اذا سمع صوت بنت على التلفون بطنو بوجعه...
انا عاد ما عرفت ايش احكي .... و رديت و قلت ال ال ال ال ال لووووووو
سألتني ... مين معي ؟؟ قلت من اللخمة ... معاكي انا ... و بلشت تضحك ...
و بعدين سألتني سوسو موجودة ؟؟
قلتلها ما بينفع حوحو ؟؟
قالت مين حوحو ؟
قلت هذا اسم الدلع تبع الحمار الي هو انا
و ضحكت للمرة الثانية على التوالي ..
و قالت شكلي غلطانة ... طيب اسفة ..
قلتلها لا عادي ... لا شكر على واجب (الصراحة دايماً بسمع هالكلمة و بستنى الفرصة اني أقولها )
و سكرت السماعة ...
تصدقوا ... مش عارف شو صار في .. حسيت بقشعريرة في جسمي ...
و صار نفسي اطلع انبطح على العشبات و اكتب قصيدة غزلية
لا يكون هذا هو الحب يلي الناس بتحكي عنه
ينعن ابو الحب ... ما هو القصة انوا انا مش متعود على البنات
لانوا ما شاالله بيتنا فيه اربعطش زلمة اللي هم انا و اخواني و ابووي
يعني انا و اخواني مش متعودين على البنات ... و هذا اللي سبب عندنا عقدة تسمى العقدة الطريخمية
المهم ... قررت أكسر هاي العقدة ... بس في مشكلة وحده اللي هي اني ما عندي اسلوب ...
ما لقيت قدامي غير شاب صاحبي اسمه عبود ... و عبود بتنطبق عليه اغنية
كل البنات بتحبك ...
اخذت مفتاح السيارة و رحت لعند عبود ... شرحتله وضعي في الحياة و حكيتلوا عن رغبتي في فك عقدتي قبل ما امووت ...
فقال الي عبود الموضوع بسيط ... اذا اعجبت ببنت حسسها انها احسن وحده في العالم ...
قلتله يعني كيف ... اقلها انتي احسن من رونلدينوا ؟؟
راح رد علي عبود معصب ... ولك انت ثور .. شو دخل رونلدينوا يا غبي ...
انا قصدي انك تحسسها بانوثتها ... و انوا ما في بنت غيرها في العالم ...
قلت له برضه ما افهمـت .. بدك اياني اذبح كل بنات العالم و اخليها لحالها !!
عبود بلش يلطم و قال لي ... شوف انت حمار و ما راح تفهم الا بالدروس العملية ..
و فجأة طلع موبايلو و ضرب رقم و حكالي شوف كيف رح احكي معها و تعلم ... قلت له طيب ...
شكلها ردت عليه و بلش هو يحكي ... كيفيك حياتي ... كيفك عمري ... انا
حبيبك و مجنونك ... و بلش يحكي ... بحبك و بموت فيكي ... انا بدوونك مثــل
البيـت بدوون حاره ...
مثل التلفوون بـدون حراره .. مثل السوااق بدوون سيااره ..
انا البنـزين وانتــي الشراره .. انا الشاارع وانتي الانااره ..
انا الروماانسيـه وانتـي الاثااره ... انا مبنى التجااره العاالمي وانتـي الطياره ...
الصراحة انا حبيت اضمه و ابوسه لما سمعت كلامه ... كيف هي عاد
المهم .. انه خلـص المكاالمـه .. و صار يطلع علي .. وحكالي يالله دورك ..
باعطيـك رقـم بنــت و بتحكي معها .. و احكيلها نفس الحكي الي سمعته قبل شوي ..
بعدين راح عبود ضرب رقم و اعطاني الموبايل عشان احكي معها ...
رحت حكيت الو
و لحظة ما سمعت صوتها ضاعت دروسي ... و نسيت كل الكلام
وقلت لها .. بابا فيـــن ..!!
و ما حسيت الا بجزمة عبود على وجهي ..
و همسلي ... قول نفس الكلام الي قلته انا يا ثور ... رحت قلتلها كيفيك حياتي ... كيفك عمري ...
ردت علي و قالت ... طيب و بعدين ...
قلتلها .. اناا بدونك مثـل الكيبورد بدون ماوس .. مثل التقاطع بدون اشاره ..
مثـل الحمار بدون حماره ... مثل السلطـه بدووون خيار ..
انا الولااعه وانتـي السجاره ... انا ....
طوووط طوووط طوووط طوووط ... سكرت الخط بوجهي ...
سألني عبود ... مالك سكتت ... قلت له ... لا و لا اشي شكله الخط مشغول ...
و فجأة ما صحيت على حالي الا و انا شايف عبود خابطني على وجهي بالجنوة
المهم ... رجعت للبيت و وجهي مشطب من ورا راس عبود لدرجة الي بيشوفني ما بيعرفني ...
دخلت البيت شوي شوي عشان ما يشوفني حدا ... و طلعت على غرفتي و سكرت الباب ...
و نمت ... و صرت بعالم الأحلام هايم ... ما بعرف في شو كنت أحلم ....
كان الجو بارد ... و كنت متغطي و شارد ... و فجأة رن التليفون
رفعت السماعة ... ولا هي نفس البنت يلي حكت معي اول مرة ...
قلتلها نعم ... سألتني سوسو موجودة ؟
قلتلها .. شوفي .. بيتنا كله شباب ... و ما فيه حدا اسمه بحرف السين ...
انا و اخواني كلنا اسمنا طريخم ... و ما فيه إلا اخوي الصغير ليث
هو اللي اسمه فيصل و بناديه عبدالرحمن
و البنت تفرط من الضحك ... و بتقولي دمك خفيف ...
مفكرتني بتهبل مش عارفه اني بحكي جد
و قلتلها ... شكراً ... عامل حالي مؤدب يعني ...
و سألتني ايش عم بتسوي؟
قلتلها ... و الله كنت نايم ...
قالت .. ايه ! بتنام في الليل انته ؟
قلتلها .. اه ... ليش امتى الواحد بنام ...
قالت .. انا بنام بالنهار و بسهر باليل
قلتلها ... ليش الأخت بومة
قالتلي .. لا بس بحب الليل لأنوا رومنسي ... انت بتعتبر حالك رومنسي ؟ ..
قلتلها .. لا والله ... ما بعرف بنات
سألتني ايش اسمك ؟
قلتلها طريخم
سألتني ايش معناه ...
قلتلها .. هذا اسم كلب كان عند جدي و سماني ابوي عليه لأني بشبهو ...
و سألتها .. و انتي ايش اسمك ؟
قالت أليسا
قلتلها .. بدي اعرف اسمك الحقيقي مش المستعار (عامل حالي فاهم يعني )
قالت .. هذا اسمي
و الفتلها قصة .. اني حبيت وحدة بس انتهى الحب لأنها خانتني مع اعز أصدقائي ...
سألتني مين هاي الي حبيتها ....
قلتلها .. حبيت عنزة جيرانا ... و خانتني مع تيس ..
و البنت فجأة قالتلي ... اووكي ... بحكي معك بكره لأني امي بتنادي علي ..
قلتلها مو مشكلة
و تطورت العلاقة ... و صرنا نحكي مع بعض كل يوم ... و انقلب حالي ..
ولاحظ الجميع اني تغيرت ... يعني نكون قاعدين على الغدا و لا العشا و انا دايماً ما بدي أكل .. سرحان طول الوقت و بنسى ثمي مفتوح ..
و لاحظ الجميع اني صرت انسان مؤدب ... و صرت أقرأ كتب الشعر و الحب و الطبخ ...
لا تستغربوا ... لان كتب الطبخ اتعلم منها كلام حلو مثل يا عسل يا حليب يا كريم كارميل ...
المهم .. انه في ليلي من الليالي .. طلبت مني البنت اوصفلها شكلي ...
يا حبيبي على هالبلشة ... ايش بدي احكيلها هسع ... اقولها اني قرد ...
اعترف لها بالحقيقة المرة
احكيلها اني زي الحيط بدون ملامح ... بس بعدين حكيت لحالي ما تسووي زي كل
الشباب و اعرط عليها ... يعني بتلاقي واحد من الشباب شنع ...
و لما تشوفو بالشارع ما بتعرف هو رايح و لا جاي لانوا وجهه ما اله اي معالم ...
يعني مفروض يحط لوحة على وجهه و يكتب ... هنا وجهي ... عشان الناس تميز وجهه من ....
المهـــم .. انـي قلـت لهــا .. اناا عيووني مثل عيون توم كروز ... وطولي
مثل طول فلان .. ومنخاري مثل منخار علنتان ... ومهضوم كثير مثـل ...
سألتها ... و انتي اوصيفيلي شكلك
قالت ما بأدر ... لما تشوفني بتعرف ... لأنوا انا ما في زي
و قلت لها ... يعني رح اشوفك
قالت .. اكيــد .. اناا بكره رايحة على مكة مول و بنتقابل هناك ...
قلتلها .. بكرة خميس ... والخميس بس للعائلات
قالتلي ... انت زلمة و بتقدر ادبر حالك ..
قلتلها اوكي مش مشكلة ... بس كيف بدي اعرفك ...
حكتلي ... في بينا الموبايل ... اول ما توصل احكي معي و بنتفق وين بنشوف بعض ...
و قلت ما الي الا عبود ... اتصل و اتفاهم معه ...
رنيت عليه و رد علي و هو عصبي و حكالي: نعم ... ايش بدك يا غبي ؟؟؟
و حكيتله شو الي صار من طقق للسلام عليكم ..
فحكالي والله وضعك صعب ... ما هو بكره خميس ...
ومكة مول يوم الخميس و الجمعة بس للعائلات ...
قلتله شو رأيك تلبس عباية زي الخليجيات و تعمل حالك وحدة و ندخل مع بعض
فرد علي بعد ما تغير وجهه: ولك انا بدك تخليني اخر العمر بنت ؟؟
حكيتلو يا زلمة كلها يوم ... و مين رح يعرف يعني
حكالي لا يا طريخم .. هذا الطلب ما بقدر علي ... و اذا انكشفت القصة شو بدي احكي للشباب ...
حكيتلو يا عمي كيف بدها تنكشف القصة ... منتى حتى وجهك ما راح يكون مبين
حكالي ليش مش انت تلبس العباية هاي و تسوي حالك وحدة و اكون انا الشاب
حكيتلو يا عبود انا ما بقدر ... لاني حتى لو غطيت حالي رح يكتشفو اني مش بنت من ريحة جراباتي الذكورية ...
حكالي ... خلص خلص ... بس اوعك حدا يعرف
حكيتلو ولا يهمك ... بس جهز حالك بكره ... هسع بشتريلك عباية من البلد
و بمرقلك اياها
المهم ثاني يوم ...اخذت السيارة و رحت لبيت عبود ...
و لقيت عند باب بيتهم شحادة ...
و نزلت هالشحادة اتدق على جزاز السيارة
رحت طلعت من جيبتي نص دينار كنت ناوي اشتري فيها تويكس الي و للصبية
(وجكارة بالدعاية) ...
بس حكيت مو خسارة ... عشان تدعيلي و الله يوفقني اليوم ...
و اول ما فتحت الشباك بدي اعطيهى المصاري ...
و لا هي بتحكي افتح الباب الله ياخذك يا رب ...
الصوت مو غريب علي
ييييييييييييييييييييييي عبود ...
حكالي ... آه عبود الله لا يبارك فيك ... افتح الباب بسرعة قبل ما يشوفني حدا من أهلي
فتحتيلو الباب و ركب ... و انطلقنا لمكة مول ..
و يوم اجينا ندخل ... وقفنا الحارس و قال لحظة ... لازم مرتك تدخل تتفتش عند التفتيش النسائي
حكيت ... ليش احنا في مطار و لا شو ...
راح حكالنا اليوم اجانا بلاغ ممكن يكون كاذب بانو في واحد رح يتنكر بزي جلباب و بدو يفجر المول
و بتمنى انكوا تتعاونوا معنا ... و انوا هاي الأجراأت لسلامتنا و من هالحكي
حكيت للحارس ممكن تتركني شوي مع مرتي .. بدي احكيلها شغلة
المهم مش عارف ليش فجأة الحارس غير رأيو و حكا بعتذر على سوء التفاهم ..
خلص مش مشكلة تفضلوا ....
و اول ما دخلنا حجزنا طاولة في طابق المطاعم ... و تركت عبود قاعد هناك
و رحت ادور على اليسا ... حكيت معها على الموبايل و سألتها وينها ...
حكتلي انها عند المطعم الي جنب السينما ... و اروح هناك ..
و اقعد ساعة بدور عليها و مش لاقيها ... رنيت عليها على الموبايل ...
سألتها وينك صارلي فوق الساعة بدور عليكي ... سئلتني انتا وينك بالزبط؟
حكيتلها انا واقف جنب كيس زبالة ... و انتي وينك ؟
حكتلي انا واقفة جنب واحد شكله و لا طخه
و فجأة التفتت وراي ... اوبس (بالانجليزي) ... هذي هي ..
يعني طلعت انا الي و لا طخة .. و طلعت هي كيس الزبالة الي حكيت عنه
و لو تشوفو الصدمة على وجها ... هذا انت ؟؟
هذا و لا الك خص بالوصف الي وصفتيلي اياه عن شكلك
حكيتلها ... انا فعلاً مثل ما حكيت و أنا ما بكذب ... بس صار لي حادث
من يومين و هاي اثاره مبينة على وجهى لليوم زي ما انتي شايفة ...
بس صدقيني انا كنت حلو ...
حكتلي مو مشكلة ... انا ما بهمني الشكل ... انا بهتم بالمضمون
طبعاً انا طول هالوقت من اللخمة ما قدرت اميز شكلها ... و اول ما شفت شكلها
حسيت الأرض عم بتدور في ... يا حبيبي ما ابشع هالوجه ...
و انا كنت بدي احكي كلام رومانسي قعدت ساعتين احفظ فيهم عشان لما اشوفها احكيلها اياهم ..
بس أول ما شفت شكلها ضيعت كل الكلام الي حفظته و بلشت اخبص بالحكي
سألتها ... ليش الصمغ معبي عيونك ...
جاوبتني من الآرق !!
سألتها طب شو هذا البيبسي المكبوب على بنطلونك
حكتلي هذا مش بيبسي ... هاي مرقة لحمة
سألتها ما عندك غير هالبنطلون ؟
حكتلي ... كان عندي بس انسرق !!!
سألتها ... ما دامك بشعة ليش بتعاكسي بالتليفون
حكتلي ... انا كنت حلوة ... بس وجهي انحرق ...
بعدين سألتني ... ايش رأيك في .. حلوة زي ما تخيلتني ...
بيحكوا عني اني بشبه باسكال مشعلاني ...
جاوبتها ... بتشبهي باسكال ... ليش هي جدها كان غوريلا ؟
حكتلي ... ولك روح طير ... انا اول كنت مصدقة ان الديناصورات انقرضت ...
بس لما شوفت وجهك اليوم ... عرفت انى هذا الكلام حكي فاضي و على الأغلب انوا اشاعات
حكيتلها ... شوفي يا انسة جرادة ... انا بدي اجاملك و احكيلك حكي حلو
بس وجهك مش مساعد بالمرة ... حاسس انو عبارة عن دعاية "لا للمخدرات "
المهم ... كل واحد فينا قعد يجحر بالثاني لحد ما تركنا بعض و رحنا ...
و انا من الصدمة راح كل تفكيري ... و كل امالي و احلامي راحت ...
و ركبت السيارة ... و رجعت للبيت و انا متحطم ... كنت متخيلها مثل انجيلينا جولي
لا لا خلص ... حرمت ... بديش اتعرف على بنات (طبعاً بهاي العبارة يمكن عم بحطم قلوب المعجبات ... )
سكرت باب الغرفة ... و نمت .. و صرت بعالم الأحلام هايم .... ما بعرف في شو كنت احلم ...
كان الجو بارد ... و كنت متغطي و شارد ... و رن التليفون هاي المرة
ما حسيت الى في اليوم الثاني بلي عم بيحاول يكسر باب الغرفة ...
و اقوم فجأة من التخت ... ايش في ... شو القصة ... و لى هو ابوي بصرخ ...
افتح يا طريخم ... افتح يا حيوان ...
و فتحت الباب ... و شفت ابوي و وجهه ما كان مطمئن ...
و بلش في تكبيس و اخواني الأنذال واقفين بيتفرجوا ... ما هو فيلم مصارعة على الطبيعة
المهم ... و ابوي شغال في ضرب سمعتو بيحكي تتجوز من ورانا يا حيوان ...
قلت له ... و الله ما اجوزت ... حكالي ... لا ...
و مكة مول بيتصلوا فينا و بيحكولنا خلو طريخم يمر ياخذ مرته الي نسيها مبارح
آه ...... مــبارح ... صح ... و بدي افهم ابوي القصة بس كان شغال في الضرب و ما اعطاني الفرصة ...
و بعد جهد جهيد .. قدرت ابعد عن ابوي و رحت لزواية الغرفة ... و بيوخذ ابوي كندرتي و يرميها علي !!
و انا بسرعة ببعد عن الكندرة و القطها بثمي ...
و اخواني شافوا هالحركة من هون و هما يصفقوا و يصفروا من هون ...
و اروح انا اتحمس و انط على ابوي ... و يتجمد ابوي في مكانه ...
و اسوي له حركة طريخمية عشان يستسلم ... بس ما استسلم ...
و اخواني نازلين يقنعوه انه يستسلم بس هو عنيد ... عم بحاول يزحف لعند الحبل ...
بس انا ما خليته يوصل ...
و فجأة ... اجا تدخل خارجي ... امي جابت الطنجرة و خبطتها في راسي خبطة قوية ...
و تدخلوا اخواني و طلعوا امي برا الحلبة ...
بعدين محسوبكم داخ بعد الخبطة و وقعت في مكاني ...
و يزحف ابوي علي شوي شوي .. و يحط ايده على صدري ... و واحد من خواني ما صدق ...
انبطح و صار يخبط بايدوا على الأرض و يحكي واحد اثنين ثلاثة ... و فاز ابي
المهم اني فهمت ابوي القصة ... و يصر ابوي اني لازم نمر على ابو عبود
نوخذوا معنا عشانو اكيد قلقان ... وصلنا مكة مول و شفت عبود و حكيتلو في الي معك مفاجأة ...
قالي انا كنت متأكد انك اصيل يا طريخم ... عبود فكر انوا المفاجأة هي انوا بدي اعرفو على صاحبية البنت او اختها ...
اخذته على السيارة ... و الى ابو عبود ماسكلك هالجنوة و ينزل في عبود ضرب ...
و قعدت انا اتفرج و مبسوط ... و فجأة لقيت ابوي ماسكلي هو الثاني قنوة و نازل ضرب في ...
حكيت لأبوي .. هي .. ابو الشباب ... ما انتا ما قصرت في البيت ... بيكفي
حكالي ابوي .. مزبوط ... بس عيب الزلمة يضرب بابنه و اقعد انا اتفرج ...
لازم برضوا اعمل اشي ...
ما شاء الله طالع لابنه ... بيفهم بالأصول ...
المهم بعد هاي القتلة الي اكلنها انا و عبود ... تزاعلنا مع بعض ...
و انا حرمت اتعرف على بنت ... و زي ما بيحكي المثل ... ابعد عن الشر و غنيله ...
ما بعرف في شو كنت أحلم .. كان الجو بارد .. و كنت متغطي و شارد ..
و فجأة رن التليفون وعلى سيرة التليفون أبوي مش مقصر ... مش مخلي إلا ثلاث أرقام: الواحد و التسعة و الثمانية ...
يعني ما بتقدر تحكي غير مع الشرطة و الدفاع المدني و غيره ما في ...
المهم انا رفعت السماعة و قلت نعم ... و الى اجاني هذاك الصوت ... صوت ما توقعته ..
و لا في خيالي تخيلته .. صوت بنت بتقول ألو ... و اخوكم طريخم اذا سمع صوت بنت على التلفون بطنو بوجعه...
انا عاد ما عرفت ايش احكي .... و رديت و قلت ال ال ال ال ال لووووووو
سألتني ... مين معي ؟؟ قلت من اللخمة ... معاكي انا ... و بلشت تضحك ...
و بعدين سألتني سوسو موجودة ؟؟
قلتلها ما بينفع حوحو ؟؟
قالت مين حوحو ؟
قلت هذا اسم الدلع تبع الحمار الي هو انا
و ضحكت للمرة الثانية على التوالي ..
و قالت شكلي غلطانة ... طيب اسفة ..
قلتلها لا عادي ... لا شكر على واجب (الصراحة دايماً بسمع هالكلمة و بستنى الفرصة اني أقولها )
و سكرت السماعة ...
تصدقوا ... مش عارف شو صار في .. حسيت بقشعريرة في جسمي ...
و صار نفسي اطلع انبطح على العشبات و اكتب قصيدة غزلية
لا يكون هذا هو الحب يلي الناس بتحكي عنه
ينعن ابو الحب ... ما هو القصة انوا انا مش متعود على البنات
لانوا ما شاالله بيتنا فيه اربعطش زلمة اللي هم انا و اخواني و ابووي
يعني انا و اخواني مش متعودين على البنات ... و هذا اللي سبب عندنا عقدة تسمى العقدة الطريخمية
المهم ... قررت أكسر هاي العقدة ... بس في مشكلة وحده اللي هي اني ما عندي اسلوب ...
ما لقيت قدامي غير شاب صاحبي اسمه عبود ... و عبود بتنطبق عليه اغنية
كل البنات بتحبك ...
اخذت مفتاح السيارة و رحت لعند عبود ... شرحتله وضعي في الحياة و حكيتلوا عن رغبتي في فك عقدتي قبل ما امووت ...
فقال الي عبود الموضوع بسيط ... اذا اعجبت ببنت حسسها انها احسن وحده في العالم ...
قلتله يعني كيف ... اقلها انتي احسن من رونلدينوا ؟؟
راح رد علي عبود معصب ... ولك انت ثور .. شو دخل رونلدينوا يا غبي ...
انا قصدي انك تحسسها بانوثتها ... و انوا ما في بنت غيرها في العالم ...
قلت له برضه ما افهمـت .. بدك اياني اذبح كل بنات العالم و اخليها لحالها !!
عبود بلش يلطم و قال لي ... شوف انت حمار و ما راح تفهم الا بالدروس العملية ..
و فجأة طلع موبايلو و ضرب رقم و حكالي شوف كيف رح احكي معها و تعلم ... قلت له طيب ...
شكلها ردت عليه و بلش هو يحكي ... كيفيك حياتي ... كيفك عمري ... انا
حبيبك و مجنونك ... و بلش يحكي ... بحبك و بموت فيكي ... انا بدوونك مثــل
البيـت بدوون حاره ...
مثل التلفوون بـدون حراره .. مثل السوااق بدوون سيااره ..
انا البنـزين وانتــي الشراره .. انا الشاارع وانتي الانااره ..
انا الروماانسيـه وانتـي الاثااره ... انا مبنى التجااره العاالمي وانتـي الطياره ...
الصراحة انا حبيت اضمه و ابوسه لما سمعت كلامه ... كيف هي عاد
المهم .. انه خلـص المكاالمـه .. و صار يطلع علي .. وحكالي يالله دورك ..
باعطيـك رقـم بنــت و بتحكي معها .. و احكيلها نفس الحكي الي سمعته قبل شوي ..
بعدين راح عبود ضرب رقم و اعطاني الموبايل عشان احكي معها ...
رحت حكيت الو
و لحظة ما سمعت صوتها ضاعت دروسي ... و نسيت كل الكلام
وقلت لها .. بابا فيـــن ..!!
و ما حسيت الا بجزمة عبود على وجهي ..
و همسلي ... قول نفس الكلام الي قلته انا يا ثور ... رحت قلتلها كيفيك حياتي ... كيفك عمري ...
ردت علي و قالت ... طيب و بعدين ...
قلتلها .. اناا بدونك مثـل الكيبورد بدون ماوس .. مثل التقاطع بدون اشاره ..
مثـل الحمار بدون حماره ... مثل السلطـه بدووون خيار ..
انا الولااعه وانتـي السجاره ... انا ....
طوووط طوووط طوووط طوووط ... سكرت الخط بوجهي ...
سألني عبود ... مالك سكتت ... قلت له ... لا و لا اشي شكله الخط مشغول ...
و فجأة ما صحيت على حالي الا و انا شايف عبود خابطني على وجهي بالجنوة
المهم ... رجعت للبيت و وجهي مشطب من ورا راس عبود لدرجة الي بيشوفني ما بيعرفني ...
دخلت البيت شوي شوي عشان ما يشوفني حدا ... و طلعت على غرفتي و سكرت الباب ...
و نمت ... و صرت بعالم الأحلام هايم ... ما بعرف في شو كنت أحلم ....
كان الجو بارد ... و كنت متغطي و شارد ... و فجأة رن التليفون
رفعت السماعة ... ولا هي نفس البنت يلي حكت معي اول مرة ...
قلتلها نعم ... سألتني سوسو موجودة ؟
قلتلها .. شوفي .. بيتنا كله شباب ... و ما فيه حدا اسمه بحرف السين ...
انا و اخواني كلنا اسمنا طريخم ... و ما فيه إلا اخوي الصغير ليث
هو اللي اسمه فيصل و بناديه عبدالرحمن
و البنت تفرط من الضحك ... و بتقولي دمك خفيف ...
مفكرتني بتهبل مش عارفه اني بحكي جد
و قلتلها ... شكراً ... عامل حالي مؤدب يعني ...
و سألتني ايش عم بتسوي؟
قلتلها ... و الله كنت نايم ...
قالت .. ايه ! بتنام في الليل انته ؟
قلتلها .. اه ... ليش امتى الواحد بنام ...
قالت .. انا بنام بالنهار و بسهر باليل
قلتلها ... ليش الأخت بومة
قالتلي .. لا بس بحب الليل لأنوا رومنسي ... انت بتعتبر حالك رومنسي ؟ ..
قلتلها .. لا والله ... ما بعرف بنات
سألتني ايش اسمك ؟
قلتلها طريخم
سألتني ايش معناه ...
قلتلها .. هذا اسم كلب كان عند جدي و سماني ابوي عليه لأني بشبهو ...
و سألتها .. و انتي ايش اسمك ؟
قالت أليسا
قلتلها .. بدي اعرف اسمك الحقيقي مش المستعار (عامل حالي فاهم يعني )
قالت .. هذا اسمي
و الفتلها قصة .. اني حبيت وحدة بس انتهى الحب لأنها خانتني مع اعز أصدقائي ...
سألتني مين هاي الي حبيتها ....
قلتلها .. حبيت عنزة جيرانا ... و خانتني مع تيس ..
و البنت فجأة قالتلي ... اووكي ... بحكي معك بكره لأني امي بتنادي علي ..
قلتلها مو مشكلة
و تطورت العلاقة ... و صرنا نحكي مع بعض كل يوم ... و انقلب حالي ..
ولاحظ الجميع اني تغيرت ... يعني نكون قاعدين على الغدا و لا العشا و انا دايماً ما بدي أكل .. سرحان طول الوقت و بنسى ثمي مفتوح ..
و لاحظ الجميع اني صرت انسان مؤدب ... و صرت أقرأ كتب الشعر و الحب و الطبخ ...
لا تستغربوا ... لان كتب الطبخ اتعلم منها كلام حلو مثل يا عسل يا حليب يا كريم كارميل ...
المهم .. انه في ليلي من الليالي .. طلبت مني البنت اوصفلها شكلي ...
يا حبيبي على هالبلشة ... ايش بدي احكيلها هسع ... اقولها اني قرد ...
اعترف لها بالحقيقة المرة
احكيلها اني زي الحيط بدون ملامح ... بس بعدين حكيت لحالي ما تسووي زي كل
الشباب و اعرط عليها ... يعني بتلاقي واحد من الشباب شنع ...
و لما تشوفو بالشارع ما بتعرف هو رايح و لا جاي لانوا وجهه ما اله اي معالم ...
يعني مفروض يحط لوحة على وجهه و يكتب ... هنا وجهي ... عشان الناس تميز وجهه من ....
المهـــم .. انـي قلـت لهــا .. اناا عيووني مثل عيون توم كروز ... وطولي
مثل طول فلان .. ومنخاري مثل منخار علنتان ... ومهضوم كثير مثـل ...
سألتها ... و انتي اوصيفيلي شكلك
قالت ما بأدر ... لما تشوفني بتعرف ... لأنوا انا ما في زي
و قلت لها ... يعني رح اشوفك
قالت .. اكيــد .. اناا بكره رايحة على مكة مول و بنتقابل هناك ...
قلتلها .. بكرة خميس ... والخميس بس للعائلات
قالتلي ... انت زلمة و بتقدر ادبر حالك ..
قلتلها اوكي مش مشكلة ... بس كيف بدي اعرفك ...
حكتلي ... في بينا الموبايل ... اول ما توصل احكي معي و بنتفق وين بنشوف بعض ...
و قلت ما الي الا عبود ... اتصل و اتفاهم معه ...
رنيت عليه و رد علي و هو عصبي و حكالي: نعم ... ايش بدك يا غبي ؟؟؟
و حكيتله شو الي صار من طقق للسلام عليكم ..
فحكالي والله وضعك صعب ... ما هو بكره خميس ...
ومكة مول يوم الخميس و الجمعة بس للعائلات ...
قلتله شو رأيك تلبس عباية زي الخليجيات و تعمل حالك وحدة و ندخل مع بعض
فرد علي بعد ما تغير وجهه: ولك انا بدك تخليني اخر العمر بنت ؟؟
حكيتلو يا زلمة كلها يوم ... و مين رح يعرف يعني
حكالي لا يا طريخم .. هذا الطلب ما بقدر علي ... و اذا انكشفت القصة شو بدي احكي للشباب ...
حكيتلو يا عمي كيف بدها تنكشف القصة ... منتى حتى وجهك ما راح يكون مبين
حكالي ليش مش انت تلبس العباية هاي و تسوي حالك وحدة و اكون انا الشاب
حكيتلو يا عبود انا ما بقدر ... لاني حتى لو غطيت حالي رح يكتشفو اني مش بنت من ريحة جراباتي الذكورية ...
حكالي ... خلص خلص ... بس اوعك حدا يعرف
حكيتلو ولا يهمك ... بس جهز حالك بكره ... هسع بشتريلك عباية من البلد
و بمرقلك اياها
المهم ثاني يوم ...اخذت السيارة و رحت لبيت عبود ...
و لقيت عند باب بيتهم شحادة ...
و نزلت هالشحادة اتدق على جزاز السيارة
رحت طلعت من جيبتي نص دينار كنت ناوي اشتري فيها تويكس الي و للصبية
(وجكارة بالدعاية) ...
بس حكيت مو خسارة ... عشان تدعيلي و الله يوفقني اليوم ...
و اول ما فتحت الشباك بدي اعطيهى المصاري ...
و لا هي بتحكي افتح الباب الله ياخذك يا رب ...
الصوت مو غريب علي
ييييييييييييييييييييييي عبود ...
حكالي ... آه عبود الله لا يبارك فيك ... افتح الباب بسرعة قبل ما يشوفني حدا من أهلي
فتحتيلو الباب و ركب ... و انطلقنا لمكة مول ..
و يوم اجينا ندخل ... وقفنا الحارس و قال لحظة ... لازم مرتك تدخل تتفتش عند التفتيش النسائي
حكيت ... ليش احنا في مطار و لا شو ...
راح حكالنا اليوم اجانا بلاغ ممكن يكون كاذب بانو في واحد رح يتنكر بزي جلباب و بدو يفجر المول
و بتمنى انكوا تتعاونوا معنا ... و انوا هاي الأجراأت لسلامتنا و من هالحكي
حكيت للحارس ممكن تتركني شوي مع مرتي .. بدي احكيلها شغلة
المهم مش عارف ليش فجأة الحارس غير رأيو و حكا بعتذر على سوء التفاهم ..
خلص مش مشكلة تفضلوا ....
و اول ما دخلنا حجزنا طاولة في طابق المطاعم ... و تركت عبود قاعد هناك
و رحت ادور على اليسا ... حكيت معها على الموبايل و سألتها وينها ...
حكتلي انها عند المطعم الي جنب السينما ... و اروح هناك ..
و اقعد ساعة بدور عليها و مش لاقيها ... رنيت عليها على الموبايل ...
سألتها وينك صارلي فوق الساعة بدور عليكي ... سئلتني انتا وينك بالزبط؟
حكيتلها انا واقف جنب كيس زبالة ... و انتي وينك ؟
حكتلي انا واقفة جنب واحد شكله و لا طخه
و فجأة التفتت وراي ... اوبس (بالانجليزي) ... هذي هي ..
يعني طلعت انا الي و لا طخة .. و طلعت هي كيس الزبالة الي حكيت عنه
و لو تشوفو الصدمة على وجها ... هذا انت ؟؟
هذا و لا الك خص بالوصف الي وصفتيلي اياه عن شكلك
حكيتلها ... انا فعلاً مثل ما حكيت و أنا ما بكذب ... بس صار لي حادث
من يومين و هاي اثاره مبينة على وجهى لليوم زي ما انتي شايفة ...
بس صدقيني انا كنت حلو ...
حكتلي مو مشكلة ... انا ما بهمني الشكل ... انا بهتم بالمضمون
طبعاً انا طول هالوقت من اللخمة ما قدرت اميز شكلها ... و اول ما شفت شكلها
حسيت الأرض عم بتدور في ... يا حبيبي ما ابشع هالوجه ...
و انا كنت بدي احكي كلام رومانسي قعدت ساعتين احفظ فيهم عشان لما اشوفها احكيلها اياهم ..
بس أول ما شفت شكلها ضيعت كل الكلام الي حفظته و بلشت اخبص بالحكي
سألتها ... ليش الصمغ معبي عيونك ...
جاوبتني من الآرق !!
سألتها طب شو هذا البيبسي المكبوب على بنطلونك
حكتلي هذا مش بيبسي ... هاي مرقة لحمة
سألتها ما عندك غير هالبنطلون ؟
حكتلي ... كان عندي بس انسرق !!!
سألتها ... ما دامك بشعة ليش بتعاكسي بالتليفون
حكتلي ... انا كنت حلوة ... بس وجهي انحرق ...
بعدين سألتني ... ايش رأيك في .. حلوة زي ما تخيلتني ...
بيحكوا عني اني بشبه باسكال مشعلاني ...
جاوبتها ... بتشبهي باسكال ... ليش هي جدها كان غوريلا ؟
حكتلي ... ولك روح طير ... انا اول كنت مصدقة ان الديناصورات انقرضت ...
بس لما شوفت وجهك اليوم ... عرفت انى هذا الكلام حكي فاضي و على الأغلب انوا اشاعات
حكيتلها ... شوفي يا انسة جرادة ... انا بدي اجاملك و احكيلك حكي حلو
بس وجهك مش مساعد بالمرة ... حاسس انو عبارة عن دعاية "لا للمخدرات "
المهم ... كل واحد فينا قعد يجحر بالثاني لحد ما تركنا بعض و رحنا ...
و انا من الصدمة راح كل تفكيري ... و كل امالي و احلامي راحت ...
و ركبت السيارة ... و رجعت للبيت و انا متحطم ... كنت متخيلها مثل انجيلينا جولي
لا لا خلص ... حرمت ... بديش اتعرف على بنات (طبعاً بهاي العبارة يمكن عم بحطم قلوب المعجبات ... )
سكرت باب الغرفة ... و نمت .. و صرت بعالم الأحلام هايم .... ما بعرف في شو كنت احلم ...
كان الجو بارد ... و كنت متغطي و شارد ... و رن التليفون هاي المرة
ما حسيت الى في اليوم الثاني بلي عم بيحاول يكسر باب الغرفة ...
و اقوم فجأة من التخت ... ايش في ... شو القصة ... و لى هو ابوي بصرخ ...
افتح يا طريخم ... افتح يا حيوان ...
و فتحت الباب ... و شفت ابوي و وجهه ما كان مطمئن ...
و بلش في تكبيس و اخواني الأنذال واقفين بيتفرجوا ... ما هو فيلم مصارعة على الطبيعة
المهم ... و ابوي شغال في ضرب سمعتو بيحكي تتجوز من ورانا يا حيوان ...
قلت له ... و الله ما اجوزت ... حكالي ... لا ...
و مكة مول بيتصلوا فينا و بيحكولنا خلو طريخم يمر ياخذ مرته الي نسيها مبارح
آه ...... مــبارح ... صح ... و بدي افهم ابوي القصة بس كان شغال في الضرب و ما اعطاني الفرصة ...
و بعد جهد جهيد .. قدرت ابعد عن ابوي و رحت لزواية الغرفة ... و بيوخذ ابوي كندرتي و يرميها علي !!
و انا بسرعة ببعد عن الكندرة و القطها بثمي ...
و اخواني شافوا هالحركة من هون و هما يصفقوا و يصفروا من هون ...
و اروح انا اتحمس و انط على ابوي ... و يتجمد ابوي في مكانه ...
و اسوي له حركة طريخمية عشان يستسلم ... بس ما استسلم ...
و اخواني نازلين يقنعوه انه يستسلم بس هو عنيد ... عم بحاول يزحف لعند الحبل ...
بس انا ما خليته يوصل ...
و فجأة ... اجا تدخل خارجي ... امي جابت الطنجرة و خبطتها في راسي خبطة قوية ...
و تدخلوا اخواني و طلعوا امي برا الحلبة ...
بعدين محسوبكم داخ بعد الخبطة و وقعت في مكاني ...
و يزحف ابوي علي شوي شوي .. و يحط ايده على صدري ... و واحد من خواني ما صدق ...
انبطح و صار يخبط بايدوا على الأرض و يحكي واحد اثنين ثلاثة ... و فاز ابي
المهم اني فهمت ابوي القصة ... و يصر ابوي اني لازم نمر على ابو عبود
نوخذوا معنا عشانو اكيد قلقان ... وصلنا مكة مول و شفت عبود و حكيتلو في الي معك مفاجأة ...
قالي انا كنت متأكد انك اصيل يا طريخم ... عبود فكر انوا المفاجأة هي انوا بدي اعرفو على صاحبية البنت او اختها ...
اخذته على السيارة ... و الى ابو عبود ماسكلك هالجنوة و ينزل في عبود ضرب ...
و قعدت انا اتفرج و مبسوط ... و فجأة لقيت ابوي ماسكلي هو الثاني قنوة و نازل ضرب في ...
حكيت لأبوي .. هي .. ابو الشباب ... ما انتا ما قصرت في البيت ... بيكفي
حكالي ابوي .. مزبوط ... بس عيب الزلمة يضرب بابنه و اقعد انا اتفرج ...
لازم برضوا اعمل اشي ...
ما شاء الله طالع لابنه ... بيفهم بالأصول ...
المهم بعد هاي القتلة الي اكلنها انا و عبود ... تزاعلنا مع بعض ...
و انا حرمت اتعرف على بنت ... و زي ما بيحكي المثل ... ابعد عن الشر و غنيله ...
رد: قصة أردنية من واحد محشششششششششششش
هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههه
هههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
ااااخ اااااخ
ينعن شيطانك
ذبحتني من الضحك
ذكرتني بفلم المتريكس
التقطتها باثمك للكندرة
ههههههههههههههههههههههههههههههه
هعهههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههه
هههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
ااااخ اااااخ
ينعن شيطانك
ذبحتني من الضحك
ذكرتني بفلم المتريكس
التقطتها باثمك للكندرة
ههههههههههههههههههههههههههههههه
هعهههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
رد: قصة أردنية من واحد محشششششششششششش
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه
كتير حلوه عمده هههههههههههههههههه
يسلمووووووووووووو اديك يا رب
هههههههههههههههههههههههههههههههه
كتير حلوه عمده هههههههههههههههههه
يسلمووووووووووووو اديك يا رب
رد: قصة أردنية من واحد محشششششششششششش
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله عليك يا عمده
كلك زوووووووووء
رح اموت من الضحك
ههههههههههههههههههههههههه
حلوووووووووووووه
يسلمو دياتك
الله عليك يا عمده
كلك زوووووووووء
رح اموت من الضحك
ههههههههههههههههههههههههه
حلوووووووووووووه
يسلمو دياتك
رد: قصة أردنية من واحد محشششششششششششش
ههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه
مش معقول
بطني وجعني من كثر الضحك
تسلم عمادوووووا عن جد قصة مسلية وطريفة جداً
هههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه
مش معقول
بطني وجعني من كثر الضحك
تسلم عمادوووووا عن جد قصة مسلية وطريفة جداً
jasmin02- المدير العام
- الابراج : عدد المساهمات : 2895
العمر : 52
الشعبية : 27
نقاط : 26067
مواضيع مماثلة
» مصطلحات أردنية...خطيييييييييييرة
» واحد امي وواحد فيلسوف
» تعددت الأقلام ... والحبر واحد ..
» واحد يفسل وواحد يكوي
» ما الفرق بين البرزخ بعد الموت والبرزخ بين البحر والنهر ولماذا الاسم واحد؟
» واحد امي وواحد فيلسوف
» تعددت الأقلام ... والحبر واحد ..
» واحد يفسل وواحد يكوي
» ما الفرق بين البرزخ بعد الموت والبرزخ بين البحر والنهر ولماذا الاسم واحد؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
22/4/2014, 5:55 am من طرف wsemabohaidr
» بريطانيا: الانتخابات الرئاسية المزمعة في سورية مخالفة للمعايير الدولية
22/4/2014, 5:54 am من طرف wsemabohaidr
» بان كي مون يعتبر إجراء انتخابات الرئاسة في سورية معرقلة للحل السياسي
22/4/2014, 5:53 am من طرف wsemabohaidr
» اهلا بكم منورين
22/4/2014, 5:49 am من طرف wsemabohaidr
» السلام عليكم
7/11/2012, 2:17 am من طرف سليمان غنطاوي
» دونات الشوكولاته
13/5/2012, 7:45 am من طرف زاد الخير
» ااااشتقتلكم
13/5/2012, 7:43 am من طرف زاد الخير
» بث مباشر لنهائى دورى أبطال أوروبا
8/5/2012, 12:39 am من طرف bossy2011
» افضل موقع لكورسات البرمجة
5/10/2011, 7:15 am من طرف bossy2011