منتدى أحبة الأبداع
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ N6mlt6rsgiig

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
بمنتدانااحبة الابداع
للتسجيل اضغط هنا ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أحبة الأبداع
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ N6mlt6rsgiig

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ..
بمنتدانااحبة الابداع
للتسجيل اضغط هنا ..
منتدى أحبة الأبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» مجلس الشعب يفتتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty22/4/2014, 5:55 am من طرف wsemabohaidr

» بريطانيا: الانتخابات الرئاسية المزمعة في سورية مخالفة للمعايير الدولية
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty22/4/2014, 5:54 am من طرف wsemabohaidr

» بان كي مون يعتبر إجراء انتخابات الرئاسة في سورية معرقلة للحل السياسي
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty22/4/2014, 5:53 am من طرف wsemabohaidr

» اهلا بكم منورين
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty22/4/2014, 5:49 am من طرف wsemabohaidr

» السلام عليكم
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty7/11/2012, 2:17 am من طرف سليمان غنطاوي

» دونات الشوكولاته
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty13/5/2012, 7:45 am من طرف زاد الخير

» ااااشتقتلكم
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty13/5/2012, 7:43 am من طرف زاد الخير

» بث مباشر لنهائى دورى أبطال أوروبا
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty8/5/2012, 12:39 am من طرف bossy2011

» افضل موقع لكورسات البرمجة
هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty5/10/2011, 7:15 am من طرف bossy2011


هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟

مُساهمة من طرف ابن اليمن 9/3/2010, 7:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم

هل من الممكن أن يصير الليل المظلم مُشرق الأنوار؟
أو يتعطر الصمت المُطبق بآيات القرآن؟



نعم، يمكن أن يتبدد السكون الموحش بانحناء الأصلاب وسجود الجباه، ويتبلل الجفاف اليابس بدموع الأسحار، وخشوع القلوب، وتزكية الأنفس زكية، وذكر الألسن، وسهر الأعين، وجباه ساجدة، وجنوب متجافية.
إنه مساء الصالحين وليل العابدين. إنها همة المتهجدين ولذة المتضرعين. إنه أنس المنفردين وحب المخلصين. إنها مجاهدة السالكين ومكابدة المرابطين؛ الله أكبر، ما أروع هذا الليل وما أحبه وما أمتعه وما أروعه.
أين هذا الليل من نوم طويل وركون ثقيل وغفلة تامة؟ شتان بين النور والظلمة، وبين السمو والدنو، وبين الثرى والثريا. إنه قيام الليل أيها النائمون، اسمعوا النداء ممن عمروه بالطاعات، وملئوه بالصلوات.

فهذا "زمعة العابد" كان يقوم فيصلي ليلا طويلا فإذا كان السَحَر نادى بأعلى صوته: " يا أيها الركب المعرسون، أَكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون"، فإذا طلع الفجر نادى: " عند الصباح يحمد القوم السرى"
ليلة بينهم..
دعني أريك ليلهم، بل دعني وإياك نقضي ليلة معهم. هذا أبو هريرة " كان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثا، يصلي هذا ثم يوقظ هذا " . فالليل كله صلاة ومناجاة، ودموع وخشوع، وذكر وشكر، والشعار لا للفرش الوثيرة، والنوم اللذيذ.

إنهم الموصوفون بأبلغ قول وأعظم صورة في قوله تعالى:{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبهُمْ خَوْفا وَطَمَعا } [السجدة:16]، يرسم القرآن لهم " صورة المضاجع في الليل تدعو الجنوب إلى الرقاد والراحة والتذاذ المنام ولكن هذه الجنوب لا تستجيب؛ لأن لها شغلا عن المضاجع اللينة والرقاد اللذيذ شغلا بربها، شغلا بالوقوف في حضرته، والتوجه إليه في خشية وفي طمع يتنازعها الخوف والرجاء "
لا أنام الله عيني
استمع إلى أحد الصالحين وهو يقول: "إذا نمتُ فاستيقظتُ ثم عدتُ في النوم فلا أنام الله عيني"، وتأمل هذا الحوار مع الفراش حيث كان عبد العزيز بن أبي رواد " يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل، فكان يضع يده على الفراش ويتحسسه ثم يقول: ما ألينك، ولكن فراش الجنة ألين منك،
ثم يقوم إلى صلاته. هؤلاء القوم مشغولون عن النوم المريح اللذيذ بما هو أروح منه وأمتع، مشغولون بالتوجه إلى ربهم، وتعليق أرواحهم وجوارحهم به، ينام الناس وهم قائمون ساجدون، ويخلد الناس إلى الأرض وهم يتطلعون إلى عرش الرحمن ذي الجلال والإكرام "
ولله در الفضيل بن عياض وهو يعرض وضعا شعوريا إيمانيا بديعا؛ حيث يقول: " أدركت أقواما يستحيون من الله في سواد هذا الليل من طول الهجعة، إنما هو على الجنب فإذا تحرك قال: ليس هذا لكِ، قومي خذي حظكِ من الآخرة.
ولا تنس أنهم كانوا بذلك التعب يتلذذون، وبالقيام يفرحون، وبعيون غير أعيننا إلى الليل ينظرون. فهو عندهم موطن تنتعش فيه الأرواح، وتبتهج وترتاح، وتتقلب بين مسرات وأفراح، وتكثر من المساءلة والإلحاح. فهي قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وما يَرِدُ عليها في تلك المقامات "
ولذا جاءت وصاياهم وقد عملوا، وتذكيرهم وقد اعتبروا، وحثهم وقد سبقوا، فها هو الحسن ينادي بكم قائلا: " كابِدوا الليل، ومدوا الصلاة إلى السحر ثم اجلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار"
اسجد واقترب
وقال أبو محمد الجريري: " قصدتُ الجنيد فوجدتُه يصلي فأطال جدا، فلما فرغ قلتُ: قد كبرتَ وَوَهَنَ عَظْمُكَ ورق جلدكَ وضعفتْ قوتكَ ولو اقتصرتَ على بعض صلاتك، فقال: اسكت، طريق عرفنا به ربنا، لا ينبغي لنا أن نقتصر منه على بعضه، والنفس ما حملتها تتحمل، والصلاة صلة والسجود قربة ولهذا قال تعالى: { وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }، ومن ترك طريق القرب يوشك أن يُسلَك به طريق البعد"
ويجدد أبو سليمان الداراني هذا الفقه، ويبين هذا الشعور بقوله: " أهل الليل بليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا، ولو لم يعط الله تعالى أهل الليل في ثواب صلاتهم إلا ما يجدون من اللذة فيها لكان الذي أعطاهم أفضل من صلاتهم

في ظلمة الليل للعباد أنوار *** منها شموس ومنها فيه أقمار
تسري قلوبهم في ضوئهن إلى *** ذاك المقام ومولاهم لهم جار
تخالهم ويك موتى لا حراك بهم *** وهم مع الله إقبال وإدبار
إن ينطقوا فتلاوات وأذكار *** أو يسكتوا فاعتبار وأفكار
مستيقظين لذي الذكرى فكلهم *** لذا التذكرِ أسماع وأبصار


ولم يستثقلوا القيام لأن النفوس راغبة، والنوايا صادقة، والخشية غامرة، " وإذا قوي الباعث وكثرت الرغبة، وعظمت الرهبة، نشطت النفس وخف الجسد، وذل الصعب، وهانت المؤنة "
وإليك الترجمة العملية لذلك فيما قاله رجل لحممة العابد: "ما أفضل عملك ؟ فقال: " ما أتتني صلاة قط إلا وأنا مستعد لها ومشتاق إليها، وما انصرفت من صلاة قط إلا كنت إذا انصرفت منها أشوق إليها مني حيث كنت فيها، ولولا أن الفرائض تقطع لأحببت أن أكون ليلي ونهاري قائما راكعا ساجدا "
شوق وظمأ
فذلك هو الشوق والتعلق والذوق والتعبد. وتتصل القلوب بالله؛ عندما تراها ظامئة للعبادة، ترتشف ولا ترتوي، تزيد ولا تحيد. وتتلذذ النفوس بالذكر، وتغترف ولا تنصرف، تنصب ولا تتعب، إذ " كان صلة بن أشيم يقوم الليل حتى يفتر فما يجيء إلى فراشه إلا حبوا "

ويقتدي المؤمنون حقا في قيام الليل بسيد الخلق . وقد خاطبه ربه: { يَاأَيهَا الْمُزملُ * قُمِ الليْلَ إِلا قَلِيلا } وناداه مولاه: { وَمِنَ الليْلِ فَتَهَجدْ بِهِ نَافِلَة لَكَ }، فقام ليله بلا مزيد عليه وسئل عن إتعاب نفسه وقد تورمت قدماه فقال - وما أعظم ما قال -: "أفلا أكون عبدا شكورا".
ومن هنا جاء وصفهم بلسان الحسن حيث قال: " صحبت أقواما يبيتون لربهم في سواد هذا الليل سجدا وقياما، يقومون هذا الليل على أطرافهم، تسيل دموعهم على خدودهم، فمرة ركعا ومرة سجدا، يناجون ربهم في فكاك رقابهم، لم يَمَلُوا كلال السهر لما قد خالط قلوبهم من حسن الرجاء في يوم المرجع، فأصبح القوم بما أصابوا من النصب لله في أبدانهم فرحين.
وبما يأملون من حسن ثوابه مستبشرين، فرحم الله امرأ نافسهم في مثل هذه الأعمال، ولم يرض من نفسه لنفسه بالتقصير في أمره باليسير من فعله، فإن الدنيا عن أهلها منقطعة، والأعمال على أهلها مردودة " ثم يبكي حتى تبتل لحيته بالدموع وحالهم يطول وصفه....
والسعيد من اقتدى بهم، ولي ولكم أقول: " هكذا كانوا.. فهل نكون ؟ ".
ابن اليمن
ابن اليمن

الابراج : الجدي عدد المساهمات : 415
العمر : 45
الشعبية : 0
نقاط : 17110

http://abnalyemen11@hotmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty رد: هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟

مُساهمة من طرف البدر اليماني 9/3/2010, 8:45 am

مشكور على مرورك
الاخ ابن اليمن
شي رئع يعطيك العافيه
البدر اليماني
البدر اليماني

الابراج : الثور عدد المساهمات : 436
العمر : 42
الشعبية : 0
نقاط : 17030

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟ Empty رد: هل ممكن ان يصير الليل مشرق بالأنوار ..؟؟

مُساهمة من طرف ابن اليمن 9/3/2010, 10:02 am

جزاك الله خيرا
على مرورك مصفحتى
المتواضعه التي نورت بوجودك
وتعطرت بعطر ردك الغالي
الله يعطيك العافيه
ابن اليمن
ابن اليمن

الابراج : الجدي عدد المساهمات : 415
العمر : 45
الشعبية : 0
نقاط : 17110

http://abnalyemen11@hotmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى