هل تملك مثل تفكير هذا الطفل ..؟؟!

"بسم الله الرحمن الرحيم"

في احد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى

وجلس على الطاولة , فوضعت الجر سونه أمامه كأسا من الماء

فسئل الصبي : بكم الايسكريم بالكاكاو ؟

إجابته : بخمس دولارات .

فاخرج الصبي يده من جيبه واخذ يعد النقود

فسألها مرة أخرى : حسنا وبكم الايسكريم لوحده بدون كاكاو ؟

في هذه الإثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله في المقهى للجلوس عليها

فبداء صبر الجرسونه بالنفاذ .

فأجابته بفظاظة : ب أربع دولارات .

فعد الصبي نقوده وقال : سآخذ الايسكريم العادي .

فأحضرت الجر سونه الايسكريم ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت .

انهي الصبي الايسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى

وعندما عادت الجرسونه إلى الطاولة أغرقت عيناها بالدموع إثناء مسحها للطاولة .... حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ..



واحد دولار

أترون ... لقد حرم الصبي نفسه الايسكريم بالكاكاو حتى يوفر لنفسه دولارا يكرم به الجرسونه .




الهدف من طرح هذا الموضوع

هو أننا كثيرا ً مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين
نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير
ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم بدون تأكد يتسبب في فهمهم بشكل خاطئ
فـ كما رأينا الجرسونة نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيسكريم العادي أو بالكاكاو
وظنت به ِ ظن السوء
"دائما نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ًخاطئة هذا اذا وجدناها"

ونظل نعتقد انهم كذلك الى ان يشاء الله
لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير
في الكثير من المواقف في الحياة

ارجو ان ينال الموضوع اعجباكم ونتمنى نشوف اراء

يسلموا ايديكي كلمات رائعة (و نحنا بوقت الان لا نرى احد يفعل ما فعله الطفل الصغير)مشكورة اختي

يسلمو طفله الغسق
موضوع رائع وغايه في الاهميه
من ناحيه الخلق الطيب والصبر وعدم التسرع في الحكم
فقبل النظر الى تفكير الصبي
لننظر الى تفكير الطرف المقابل
وكيف تم الحكم السريع على الاخرين بدون وعي ومعرفه ما سيحصل في النهايه
وقد قرأت احدى القصص من فترة
عن سيدة تنتظر الطيارة للسفر
واثناء فترة الانتظار قامت بشراء علبه بسكويت

وجلست بجانب رجل في قاعه الانتظار وكانت علبه البسكويت بجانبها
وكانت كلما اخرجت حبه بسكويت واكلتها
اخرج الرجل حبه واكلها
وهكذا حتى لم يبقى في العلبه سوى حبه واحدة
وكانت السيدة محنوقه جدا على الرجل ولولا الخجل لقامت بضربه لما فعله واخيرا قام باخذ الحبه الاخيرة وقسمها من النصف واعطاها نصفها فأخذت السيدة توبخ بالرجل وهو لا يبطق ولا بأي كلمه

وعندما حان وقت الصعود الى الطائرة شاتءت الصدفه ان يكون مقعد الرجل بجانب تلك السيدة
وجاءت المضيفه لتفقد التذاكر فما ان فتحت السيدة شنطتها حتى ذهلت واحمر وجهها من الخجل لانها وجدت علبه البسكويت خاصتها لا زالت بالشنطه وانها لم تفتحها اصلا وكانت طول الفترة تأكل من علبه الرجل الذي كان كريما وقاسمها حتى الحبه الاخيرة

من هنا نأتي الى عدم التسرع في الحكم قبل معرفه المغزى الحقيقي كمن وراء اي قصه

اشكرك طفله الغسق للموضوع
تقبلي مروري

ان سوء الظن يجعل الانسان فظ الطباع

وكما حدث مع هذا الطفل فقد جعل الجرسونة تشعر

بالندم لسوء معاملتها للولد بينما كان هو يفكر بوسيلة

تجعله يوفر لها الدولار مكافئة لها ........

ولعل الانسان يتعلم من تجاربه ويعلم ان المعاملة الحسنة

هي الطريق الى قلوب الناس ......

موضوع جميل

تسلم ايدك طفلة الغسق

ودمتِ متألقة

تسلمي طفلة الغسق
زي ما نحكي دايماً انه الواحد بصدر احكام خطاء بسبب السرعه والتفسير السريع للامور بدون وعي وادرك والنتيجه دايماً بتكون الندم والاحساس بل الخطاء
على كل حال القصه مؤثره وقصة اخونا عماد نفس الحكى ولو انه فيها شيئ من الطرافه

تسلمي طفله الغسق
قصه مؤثرة ومعبرة
يعطيكي العافيه