حادثة مؤلمة

هذه احداث وقعت منذ اسبوع تقريبا في مدينة حلب و احداثها  تروي قصة فتاة تزوجت من شاب و بعد سنة تقريبا من الزواج تكلل زواجهما بانجاب طفل  ولكن فرحة الابوين لم تكتمل فقد كان الجنين مشوها (منغولي) ولكنهما رضوا لامر ربهم و توالت الايام و اذ بالزوج يتعاطى المخدرات  و دخل السجن مما اضطر الام للعمل في منازل الناس كخادمة و ايضا كانت تشطف الادراج و لكن لم تدري الام انها تخطوا نحو مصير رضيعها  فقد ذهبت الى وزارة الاوقاف لغسل الدرج وكانت و كانت تحمل طفلها بين ثنايا يديها و كما تعلمون هذه الوزارات تحوي على مصعد  فارادت ان تريح يديها النهكتين من حمل  صغيرها فما كان منها الا ان دخلت المصعد و و ضعت صغيرعا على ارض المصعد و التفتت الى ازرار المصعد طالبتة الطابق الرابع و يالااسف كان هناك في المصعد لوح من الخشب كان قد كسر لقلة الصيانة و لم تعطي الجهة المعنية الاهتمام لاصلاحه و ما كان من الطفل الا ان سار نحو حتفه و ادخل رأسه في تلك الفتحة و كان المصعد متوجها الى الاعلى و يا حسرتي فقد علق راس الطفل  بين المصعد و الحائط  و سحبه الى الخارج و ما كان من المصعد الا و تحويل الصبي الصغير الى فتات بل الى عجين و تناثرت الدماء على حديد  المصعد  -الام زعرت و لم تستطيع ايقلف المصعد من هول الموقف  يا شباب انا شفت الصور بس ما حبيت  اني انشرها لروعة المنظر اخيرا و ليس آخرا كتب الصحفي يقول برأيكم   على من تقع مسؤولية هذه الحادثة فالوزارة تقول ان عمال الصيانة هم المذنبون و العمال تقول الحق على المواطن  اللي عم يستعمل المصعد فما رأيكم  يا اخواني و اعذروني لعدم  وضع الصور----------------

القصة مؤثرة جدا
ولكن مايؤثر بالنفس اكثر ان هذه السيدة عوضها على الله
لاتوجد حقوق في بلادنا العربية
اخشى ان تدفع الام الدية الشرعية عن وفاة ابنها

قصه مؤلمه وسيم
لاتعليق
الحق عالجميع

قضاء الله و قدره ---الله بيعوضها ---شكرا لمروركم